حرية – (12/9/2022)
قدم ديوان الوقف السني، الاثنين، 4 مطالب على خلفية قصيدة للمنشد الديني باسم الكربلائي، التي وصفت بالمسيئة للصحابة.
وطالب الوقف، في بيان،(12 ايلول 2022)، “التحقيق بالقضية وتقديم المتسببين بالاساءة الى القضاء، وتعميم الفتاوى الشرعية التي تحرم الاساءة لصحابة النبي محمد، وتشديد الرقابة الى محتوى القصائد من النواحي الشرعية والقانونية والمجتمعية”.
وعلقت رابطة أئمة وخطباء الأعظمية، حول قصيدة المنشد “باسم الكربلائي” المسيئة لصحابة النبي محمد، والتي أثارت ضجة واسعة مؤخراً.
وقالت الرابطة في بيان إنه على “المرجعيات والمؤسسات الشرعية في العالمين العربي والاسلامي ان تتخذ موقفاً واضحاً من هذه الإساءة”.
وعلق النائب باسم خشان، الاثنين، على قصيدة المنشد “باسم الكربلائي” المسيئة لصحابة النبي محمد، قائلاً: “لا تحملوا النص ما لا يحتمل”.
وأدانت لجنة الاوقاف والعشائر النيابية، الاحد، ماورد في قصيدة للمنشد “باسم الكربلائي”، والتي عدتها سبّاً واساءة لصحابة النبي محمد.
وذكرت اللجنة في بيان، انه “تشجب لجنة الاوقاف و العشائر النيابية باشد العبارات واقساها اليوم الاحد الموافق ١١/٩/٢٠٢٢ ما صدر في أحد المجالس الحسينية على لسان الرادود ( باسم الكربلائي) وتجرئه بالتهجم على اصحاب النبي (ص) وتشبيههم بمفردات لا يمكن السكوت عليها لإنها تثير الفتن والنعرات الطائفية بين ابناء البلد الواحد”.
واضاف البيان ان “الأمة الاسلامية تواجه أزمات وتحديات كبيرة وما احوجنا اليوم الى رص الصفوف ونبذ الطائفية وتجنب أثارة الخلافات الطائفية والمذهبية وكما هو معلوم للقاصي والداني ان هذه الخلافات لا تمس اصول الدين ولا اركانه”.
وتابع البيان “اننا في هذه الايام المؤلمة للمسلمين الا وهي ذكرى استشهاد سبط الرسول الحسين عليه السلام حامل لواء الاصلاح والوحدة الإسلامية والذي ضحى بنفسه واهل بيته من اجل رفعة الاسلام ووحدته لذا حريا بنا ان يكون لنا درسًا وسراجا منيرًا نستضيء به ولا تكون هذه المجالس الحسينية مادة لبث الخلافات بين المذاهب”.
وطالبت اللجنة “ديوان الوقف الشيعي بتحمل مسؤليته القانونية والشرعية بالتدخل السريع لايقاف مثل هذه التجاوزات التي تحدث بين الحين والاخر والتي تسعى لتكريس الفرقة والانقسام وتعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين ومتابعة تلك المجالس وحثهم على وحدة الصف انطلاقًا من قوله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم ( وأعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)
صدق الله العلي العظيم”.