حرية – (12/9/2022)
علقت رابطة أئمة وخطباء الأعظمية، حول قصيدة المنشد “باسم الكربلائي” المسيئة لصحابة النبي محمد، والتي أثارت ضجة واسعة مؤخراً.
وقالت الرابطة في بيان اليوم الاثنين، إنه على “المرجعيات والمؤسسات الشرعية في العالمين العربي والاسلامي ان تتخذ موقفاً واضحاً من هذه الإساءة”.
وعلق النائب باسم خشان، الاثنين، على قصيدة المنشد “باسم الكربلائي” المسيئة لصحابة النبي محمد، قائلاً: “لا تحملوا النص ما لا يحتمل”.
وقال خشان في تدوينة، (12 ايلول 2022)، “قالوا صحابة، طلعوا عصابة… إذا كان المقصود هم من يسمون الصحابة ثم انقلبوا على اعقابهم، وقتلوا الإمام الحسين (ع)، فالعبارة ليست فيها اساءة لأي من المذاهب، لأن من قتلوه ارتكبوا جريمة نكراء، وتكون بذلك (عصابة) مفردة مناسبة”.
وأضاف، “أما اذا كان المعنى مطلقا ويشمل كل صحابة النبي (ص)، فهذا المعنى لا يقبله كل الشيعة، وارجح أن يكون المقصود هو المعنى الأول وهذا هو سياق القصائد الحسينية، واتمنى الا يتوسع الناس في تحميل هذا النص ما لا يحتمل، نفخا في رماد الطائفية لاشعالها من جديد!”.
وأدانت لجنة الاوقاف والعشائر النيابية، الاحد، ماورد في قصيدة للمنشد “باسم الكربلائي”، والتي عدتها سبّاً واساءة لصحابة النبي محمد.
وذكرت اللجنة في بيان، (11 ايلول 2022)، انه “تشجب لجنة الاوقاف و العشائر النيابية باشد العبارات واقساها اليوم الاحد الموافق ١١/٩/٢٠٢٢ ما صدر في أحد المجالس الحسينية على لسان الرادود ( باسم الكربلائي) وتجرئه بالتهجم على اصحاب النبي (ص) وتشبيههم بمفردات لا يمكن السكوت عليها لإنها تثير الفتن والنعرات الطائفية بين ابناء البلد الواحد”.
واضاف البيان ان “الأمة الاسلامية تواجه أزمات وتحديات كبيرة وما احوجنا اليوم الى رص الصفوف ونبذ الطائفية وتجنب أثارة الخلافات الطائفية والمذهبية وكما هو معلوم للقاصي والداني ان هذه الخلافات لا تمس اصول الدين ولا اركانه”.
وتابع البيان “اننا في هذه الايام المؤلمة للمسلمين الا وهي ذكرى استشهاد سبط الرسول الحسين عليه السلام حامل لواء الاصلاح والوحدة الإسلامية والذي ضحى بنفسه واهل بيته من اجل رفعة الاسلام ووحدته لذا حريا بنا ان يكون لنا درسًا وسراجا منيرًا نستضيء به ولا تكون هذه المجالس الحسينية مادة لبث الخلافات بين المذاهب”.
وطالبت اللجنة “ديوان الوقف الشيعي بتحمل مسؤليته القانونية والشرعية بالتدخل السريع لايقاف مثل هذه التجاوزات التي تحدث بين الحين والاخر والتي تسعى لتكريس الفرقة والانقسام وتعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين ومتابعة تلك المجالس وحثهم على وحدة الصف انطلاقًا من قوله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم ( وأعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)
صدق الله العلي العظيم”.