حرية – (17/9/2022)
أكد المحلل السياسي أحمد الياسري، اليوم الجمعة، أن عقد جلسات البرلمان بعد الزيارة الأربعينية دون التفاهم والاتفاق مع التيار الصدري بهذا الصدد سيكون مجازفة كبيرة قد تؤدي إلى تصعيد سريع وخطير في الشارع العراقي، خصوصاً مع دخول أطراف أخرى على خط الأزمة كمتظاهري تشرين.
وأوضح الياسري في حديث له أن «زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رقم صعب في العراق والعملية السياسية ولا يمكن تجاوزه، وهو قد انسحب من البرلمان ولكنه ما يزال حاضراً في المشهد السياسي، وقد انتقل من المعارضة البرلمانية إلى المعارضة الشعبية».
مشيراً إلى أن «التيار الصدري تيار مليوني منظم ويتحرك بسلاسة كبيرة ولديه قيادة مركزية، وفي السياسة من الصعب جداً التعامل أو تخطي هكذا تيارات».