حرية – (17/9/2022)
“جميع نتائج تحليلات المواد الخام والمنتجات كانت مطابقة للمواصفات” في مصنع بلجيكا الرئيس
حصل المصنع البلجيكي التابع لمجموعة “فيريرو” العملاقة في صناعة الشوكولاته والمتورط في فضيحة تلوث بالسالمونيلا في منتجاته خلال الربيع الماضي، على إذن “نهائي” من السلطات الصحية المحلية باستئناف إنتاجه، بعد ثلاثة أشهر كان خلالها تحت المراقبة.
وتم تأكيد إعلان المجموعة، اليوم الجمعة الـ16 من سبتمبر (أيلول)، على لسان متحدثة باسم الوكالة البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المتحدثة ألين فان دن بروك، “كانت جميع نتائج تحليلات المواد الخام والمنتجات النهائية مطابقة للمواصفات، وسارت مهمات التفتيش بشكل جيد”، مشيرة إلى أن الإذن النهائي صدر الخميس.
وكان المصنع التابع للشركة الإيطالية العملاقة المعروفة عالمياً خصوصاً بعلامتي “نوتيلا” و”كيندر” التجاريتين في مدينة أرلون البلجيكية، حصل على تصريح في منتصف يونيو (حزيران) باستئناف الإنتاج وفق شروط معينة، بعد إغلاقه منذ الثامن من أبريل (نيسان) بعد انكشاف الفضيحة.
“استئناف الإنتاج بكل ثقة”
وطلبت الوكالة البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية تمكينها من إجراء تحليلات منتظمة للمكونات المستخدمة والمنتجات النهائية قبل طرحها في السوق.
وقالت “فيريرو” الجمعة إن “المجموعة عملت تحت إشراف الوكالة البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية لثلاثة أشهر باستخدام بروتوكولات اختبار وجودة محسنة”، وأضافت في بيان “منح رخصة الإنتاج يعني أن كل شيء جاهز لاستئناف الإنتاج بكل ثقة في مصنع أرلون”.
ولفتت الوكالة البلجيكية مع ذلك إلى أن المصنع سيخضع “لمراقبة من كثب” خلال العام المقبل، مع مزيد من الفحوص غير المعلنة المتكررة أكثر مما تتطلبه المعايير المعتمدة مع صانعي الشوكولاته.
وفي بداية أبريل مع اقتراب عطلة عيد الفصح في أوروبا سحبت المجموعة جميع المنتجات المصنعة في هذا الموقع الرئيس، بعد الإبلاغ عن عشرات حالات الإصابة بالسالمونيلا قد تكون مرتبطة باستهلاك منتجات الشوكولاته من “كيندر” في بلدان أوروبية عدة.
وفتحت تحقيقات قضائية في كل من بلجيكا وفرنسا لتحديد المسؤوليات الجنائية المحتملة.