حرية – (21/9/2022)
أضرم رجل النار في نفسه، صباح اليوم الأربعاء، في طوكيو قرب مكتب رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، ونقل إلى المستشفى فاقداً الوعي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية عديدة.
وقالت المصادر ومن بينها قناة “آساهي” التلفزيونية وصحيفة “يوميوري” إنه عثر بجوار الرجل على رسالة يحتج فيها على الجنازة الرسمية المقرر تنظيمها في 27 سبتمبر (أيلول) الجاري لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي اغتيل بالرصاص في مطلع يوليو (تموز).
واليابان منقسمة حول هذه الجنازة والمال العام الذي سينفق عليها.
ورفضت الشرطة ومكتب رئيس الوزراء التعليق بشأن الواقعة.
ووفقاً لقناة “آساهي” التلفزيونية فقد أضرم الرجل النار في نفسه بعد أن أخبر الشرطة أنه يعارض الجنازة الرسمية المقررة لآبي.
وأضافت أن شرطياً أصيب بجروح لدى محاولته إطفاء النيران.
من جهتها قالت وكالة “كيودو” للأنباء إن الشرطة تدخلت بعد تلقيها بلاغاً عن رجل استحال “كتلة من اللهب”، مشيرة إلى أنه عثر بجانبه على رسالة احتجاج على الجنازة الرسمية المرتقبة.
وآبي الذي شغل منصب رئيس الوزراء لأطول مدة في تاريخ اليابان اغتيل بالرصاص أثناء إلقائه خطاباً في تجمع انتخابي في الثامن من يوليو في مدينة نارا (غرب).
وآبي القومي المتطرف كان شخصية بارزة وسياسياً مثيراً للجدل، وقد غادر السلطة في 2020 لأسباب صحية.
والمتهم بجريمة الاغتيال يدعى تيتسويا ياماغامي (41 سنة) وقد أبلغ الشرطة إثر توقيفه أنه قتل رئيس الوزراء السابق لاعتقاده بأن الأخير مرتبط بكنيسة التوحيد، وهي حركة دينية تعرف أيضاً باسم “طائفة مون”.
وأضرم الرجل النار في نفسه غداة توجه كيشيدا إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.