حرية – (25/9/2022)
أفادت تقارير إعلامية ، أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عقد اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات أزمة الاحتجاجات التي تشهدها إيران وتتوسع يوماً بعد آخر.
وبحسب هذه التقارير ، فإن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لدى عودته من نيويورك، غضب من اتساع رقعة الاحتجاجات، لا سيما بعد أن فقدت الأجهزة الأمنية السيطرة على بعض البلدات الحدودية الكوردية مع العراق.
وأشارت الى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اقترح تشكيل «خلية أزمة» تتألف من عدة مؤسسات ودوائر أمنية وعسكرية إيرانية. وتكون مهمة الخلية احتواء الاحتجاجات الشعبية. على ان يتم تقسيم إيران إلى عشر مناطق، ولكل منطقة قيادة ميدانية مرتبطة بخلية الأزمة المركزية في طهران.
ونقلت هذه التقارير عن مصدر إيراني مطلع ، أن خلية الأزمة ستتكون من «ممثل عن وزير الداخلية، ووزير المخابرات، وقائد الشرطة الايرانية ونائب القائد العام للحرس الثوري، ووزير الاتصالات، ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية، ونائب رئيس السلطة القضائية، وممثل مكتب المرشد علي خامنئي، وقائد جهاز المخابرات في الحرس الثوري، ونائب من الجيش الايراني وقائد قوات الباسيج».
ولفت المصدر الى أن تطور زخم الاحتجاجات فاجأ الأجهزة الأمنية، ووفقًا للإحصاءات غير المنشورة لوزارة الداخلية، فقد شاركت 128 مدينة في احتجاجات يوم الجمعة، الأمر الذي أغضب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي .
وبحسب المصدر فقد ناقش المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مع وزير الاتصالات، سبل تصدي وزارته لخدمة “ستارلينك” للإنترنت عبر الأقمار الصناعية.