حرية – (25/9/2022)
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بمقطع فيديو مسرب للإعلامية والفاشنيستا همسة ماجد، أثناء وجودها في أحد المطاعم، وسط اتهامات لها بأنها احتجزت فتاتين، على خلفية تسريب الفيديو.
وبدأت القصة عندما نشر حساب ”أبو الأصفر“ على ”تويتر“، مقطعًا للإعلامية همسة وهي مع أصدقائها في أحد المطاعم، حيث تحدثت عن وجود نحو 5 آلاف طبيب في العراق حاصلين على شهادات من الخارج، لكنها غير مصدقة.
وتدير الإعلامية، والفنانة، مركزًا للتجميل؛ وهو ما أثار تساؤلات عن حديثها، وفيما إذا كان العاملون في مركزها مجازين بشكل رسمي.
وتبين لاحقًا أن المقطع مسرب، إذ قامت إحدى الفتيات العاملات في المطعم، بتصويره ونشره، حسب ما ذكر فيديو ظهرت فيه عاملتان اثنتان، تخضعان للاستجواب على يد إدارة المطعم، إذ قال الشخص المستجوِب إن إحدى الفتاتين متعاونة مع حساب ”أبو الأصفر“ الذي نشر المقطع المسرب.
ونشرت الفنانة العراقية، بعد ذلك، مقطع فيديو عبر حسابها في ”إنستغرام“ وهي تدخل على الفتاتين، اللتين كانتا في الغرفة، وهما تهددان باستقدام ميليشيات عصائب أهل الحق، لمساعدتهما.
لكن معلقين قالوا إن الفنانة همسة ماجد، احتجزت هاتين الفتاتين، في تلك الغرفة، بمساعدة خمسة ضباط وفق معلقين، وهو ما نفته همسة.
توضيح
وظهرت الإعلامية العراقية، عبر خاصية ”ستوري“ في حسابها على ”إنستغرام“، ونفت أن تكون احتجزت هاتين الفتاتين، مشيرة إلى تعرضها لـ“حملة شرسة“.
وقالت ماجد، إنها كانت في أحد المطاعم؛ تلبية لدعوة من الإدارة، لكنها تفاجأت بعد ذلك، بانتشار مقطع فيديو لها، وهي تتحدث عن وجود 5 آلاف طبيب غير مجاز، في معرض حديثها عن الإجازات في مراكز التجميل.
وأضافت: ”بعد ذلك تفاجأت بانتشار المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتدخل إدارة المطعم، وتستجوب الفتاتين العاملتين هناك، واتضح أنهما على صلة بحساب أبو الأصفر، إذ صورتا هذا المقطع دون إذن منّي وأرسلته إحداهما إلى هذا الحساب“.
وبشأن اتهامات الاحتجاز للفتاتين، نفت ماجد ذلك، وقالت إنها كانت في المطعم، بحضور أهلها، وصورت المقطع عندما أرادت الدخول إلى مكتب صاحب المطعم، الذي كان يتحدث مع هاتين الفتاتين، إذ هددتا باستقدام فصائل مسلحة، مثل العصائب وجيش المهدي.
وتساءلت ماجد: ”كيف أقوم باحتجاز الفتاتين، وأنشر ذلك عبر إنستغرام؟.. لكن ما حصل أنني أردت الدخول إلى الغرفة، التي كان بداخلها مدير المطعم والفتاتان، حيث يعلو الصراخ هناك“.
وبحسب معلقين، فإن الإعلامية العراقية، استعانت بخمسة ضباط، لمساعدتها في استجواب الفتاتين، وهو ما نفته ماجد.
وأعاد هذا الجدل إلى الواجهة، العلاقات بين الضباط في الجيش والشرطة، مع النجمات، والفاشنيستات، اللاتي يعملن في مجال التصوير والإعلانات، خاصة وأن بعضهن تفاخرن سابقًا بعلاقاتهن مع الضباط وكبار المسؤولين.
وطالب عراقيون الادعاء العام بفتح تحقيق فيما تحدثت فيه همسة، وفيما إذا كان هناك بالفعل 5 آلاف طبيب، بشهادات غير مصدقة.