حرية – (25/9/2022)
نظم العشرات من الناشطين المدنيين في السليمانية، يوم الاحد، وقفة احتجاجية تنديدا بما وصفوه بالاعتداءات المتكرر ضد المواطنين الكورد في ايران.
وقالت الناشطة المدنية هوراس محمد، خلال مؤتمر صحفي، ان “ما يجري الان في ايران ضد المواطنين الكورد هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان وتعدٍ واضح على الحريات والمعتقدات الانسانية بحجج واهية لا تمت للانسانية بصلة”.
وطالبت الجميع بالوقوف الى “جنب اخواننا في ايران الذين يتعرضون للقمع والتعذيب والاعتقال وقمع الحريات وعدم توفر سبل العيش الكريم وقتل عمال التحميل كلها كانت اسباباً تدفع المواطنين الكورد الى التظاهر، الا ان السلطات الايرانية تحاول تشويه هذه التظاهرات باتهامات مختلفة”.
واشارت محمد الى ان “اجهزة الامن الايرانية قامت بالتعدي على النساء بحجة الانضباط الاخلاقي ونحن نقول ان الرجال والنساء متساوون وكل له واجباته الانسانية”.
وبينت ان “المحتجين هنا في السليمانية يقفون الى جانب اخوتهم الكورد في جميع اجزاء كوردستان ضد القمع والتعدي الذي يتعرضون له في ايران”، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بأسرع وقت ممكن وإنهاء مظاهر العنف ضد المواطنين الكورد.
وتشهد مختلف المدن الإيرانية احتجاجات غاضبة على خلفية وفاة فتاة كوردية إيرانية بعد تعرضها لاعتداء من الشرطة الأخلاقية بسبب ملابسها.