حرية – (29/9/2022)
أعلنت وزارة الخارجية، الخميس، تسليم سفير إيران في بغداد مذكرة احتجاج إزاء الهجمات الأخيرة على إقليم كردستان.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، وفقاً للوكالة الرسمية، (29 أيلول 2022)، إنه تم “استدعاء سفير إيران في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة”.
وفي وقت سابق، دانت منظمة اليونيسف، الهجوم الإيراني الذي طال مدرسة في مخيم للاجئين بإقليم كردستان.
وقالت ممثلة اليونيسف في العراق، شيما سين غوبتا، في بيان، (29 أيلول 2022)، إن “اليونيسف تدين الهجوم على مدرسة في كويا وتدعو جميع الأطراف إلى احترام إعلان المدارس الآمنة”.
وأضافت، “فقد أصيب طفلان على الأقل وقتلت امرأة حامل، بحسب التقارير الأولية. وتتقدم اليونيسف بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل والكام للأطفال المصابين”.
وتابعت، أن “الهجمات على الأطفال والمرافق المدرسية الخاصة بهم غير مقبولة على الإطلاق، ويمكن أن تشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الأطفال. يجب أن تكون المرافق المدرسية مكانًا آمنًا على الدوام، لجميع الأطفال، ليتمكنوا من التعلم واللعب والنمو للوصول إلى كامل إمكاناتهم”.
وأكدت، “تكرر اليونيسف دعوتها لجميع الأطراف لحماية الأطفال من أشكال العنف كافة في جميع الأوقات وفي جميع الظروف، واحترام إعلان المدارس الآمنة”.
وفي وقت سابق، أطلقت القنصلية الأمريكية في أربيل، “إنذاراً أمنياً” تزامناً مع هجمات إيران على إقليم كردستان.
وقالت القنصلية في بيان (29 أيلول 2022)، “تواصل القنصلية العامة أربيل تلقي تقارير إعلامية مفتوحة المصدر عن استمرار هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ من قبل القوات العسكرية الإيرانية ضد الكيانات الكردية المناهضة لإيران في جميع أنحاء إقليم كردستان. لا يمكن للحكومة الأمريكية أن تقول بأي تأكيد أن هذه الهجمات قد انتهت”.
وأضافت، “لا تزال مستشارة السفر التابعة لوزارة الخارجية للعراق في المستوى 4: لا تسافر بسبب الإرهاب، والاختطاف، والصراع المسلح، والاضطرابات المدنية، ومهمة العراق قدرة محدودة على تقديم الدعم لمواطني الولايات المتحدة”.
وتابعت، “لمزيد من المعلومات يرجى زيارة صفحة معلومات بلد العراق: https://tinyurl.com/2h3ybmn8 على السفر. الولاية. الحكومة. يرجى أيضًا مراجعة ما يمكن للحكومة الأمريكية وما لا تستطيع فعله لمساعدتك في أزمة في الخارج: https://tinyurl.com/53pjd2vy”.
وأوضحت، أن “الإجراءات الواجب اتخاذها:
– تجنب المناطق المستهدفة: بردي (قرب كركوك)، وكويا (45 كم من أربيل)، وزرجويز/رانيا (شرق السليمانية).
– تجنب المناطق الحدودية المتنازع عليها.
– توخي الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات.
– ابق متخفيًا.
– الحفاظ على الهواتف المحمولة وقائمة معلومات الاتصال القنصلية الطارئة معك في جميع الأوقات.
– راقب وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات.
المساعدة:
السفارة الأمريكية بغداد، العراق: +964-760-030-3000 (من خارج العراق)، 0760-0 30-3000 (داخل العراق)
BaghdadACS@state.gov, https://iq.usembassy.gov/
القنصلية الأمريكية العامة أربيل، العراق: +964-66-211-4000 (من خارج العراق)، 066-211- 4000 (داخل العراق)
ErbilACS@state.gov
وزارة الخارجية – الشؤون القنصلية: https://tinyurl.com/2s36bd33 +1-888-407-4747 أو +1-202-501-4444
معلومات بلد العراق: https://tinyurl.com/2h3ybmn8
سجل في برنامج تسجيل المسافرين الذكي (STEP) : https://step.state.gov/ لتلقي التحديثات الأمنية.
تابعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/USEmbassyBaghdad وتويتر: https://twitter.com/USEmbBaghdad”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إلى إيقاف التصعيد في إقليم كردستان واحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان (29 أيلول 2022)، إن “غوتيريش يتابع بقلق ما تردد عن قصف في إقليم كردستان العراق، بما في ذلك المناطق المدنية”.
وأكد غوتيريش خلال البيان إلى “وقف فوري للتصعيد، وحث على احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه، ومبدأ علاقات حسن الجوار”.
ودان البرلمان العربى بشدة القصف الذي استهدف عدة مناطق في إقليم كردستان بالعراق، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد البرلمان العربي، في بيان (29 أيلول 2022)، “تضامنه الكامل مع العراق لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة أراضيه، محذراً “من خطورة هذه التداعيات على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة برمتها”.
وقدم البرلمان العربي، “خالص التعازي للعراق فى الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين”.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، في وقت سابق، ارتفاع حصيلة القصف الإيراني إلى 71 قتيلاً وجريحاً.
وذكر الجهاز في بيان، (28 أيلول 2022)، أنه “بحسب معلومات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان فإن الحرس الثوري الإيراني شن في الساعة 10:15 من صباح الأربعاء سلسلة هجمات على أربع مراحل استخدم فيها الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة لاستهداف مقرات كل من مقر حزب آزادي كوردستان في بردي/ آلتون كوبري، والحزب الديمقراطي الكردستاني-إيران في كويسنجق ومقر جماعة كادحي كردستان إيران في السليمانية ومخيم إقامة كورد إيران في منطقة زركويز وزركويزله وبانكورة في السليمانية ومخيمات آزادي وقلعة (قللا) وأميرية في كويسنجق”.
وأضاف، أن “المعلومات تشير إلى أنه جرى إطلاق أكثر من 70 صاروخاً بالستياً من طراز فاتح وطائرات مسيرة مفخخة من داخل الأراضي الإيرانية على أربع مراحل، تضمنت الأولى الصواريخ البالستية فقط، الثانية الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة، الثالثة الصواريخ البالستية بإسناد طائرات المراقبة وفي المرحلة الرابعة استخدمت الصواريخ البالستية فقط”.
وأوضح، أنه “تم إطلاق الهجوم من منطقة سلاسي باوَجان في محافظة كرمانشاه المحاذية لحلبجة ومنطقة سردشت في محافظة آذربيجان الغربية المحاذية لإدارة رابرين، حيث تم استهداف الأماكن العامة مثل رياض الأطفال والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات وقاعات المناسبات والسيارات الخدمية ومنازل المدنيين”، لافتا الى ان “الهجوم أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 شخصاً بينهم امرأة حامل، وإصابة 58 آخرين أغلبهم من المدنيين ومنهم أطفال تحت سن العاشرة وطلاب وتدريسون وصحفيون”.
وتابع، “كما تم إسقاط طائرة مسيرة إيرانية أخرى في كويسنجق قبل أن تصيب أهدافها”.
وأعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، في وقت سابق، عزم الوزارة استدعاء السفير الإيراني وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية الهجوم الذي استهدف محافظة أربيل.
وقال حسين في تصريحات، أدلى بها خلال إحدى جلسات ملتقى الرافدين، (28 ايلول 2022)، أنه “لدينا مشكلة المنظمات والاحزاب المسلحة مثل حزب العمال الكردستاني وهم حزب تركي مسلح وعندما انتقل الى العراق خلق مشكلة للحكومة العراقية ولحكومة كردستان”.
وأضاف: “ذهبنا الى مجلس الامن وقدمنا شكوى بخصوص القصف التركي على زاخو، والتحقيقات في مجلس الامن مستمرة”.
وتابع: “سيتم استدعاء السفير الايراني غداً وتقديم مذكرة احتجاج له”.
وأكد أن “واجبنا الدفاع عن السيادة العراقية والمواطن العراقي والارض العراقية بكل السبل، باستثناء العنف”.
ولفت الوزير إلى أن “السياسة الخارجية تعبّر عن السياسات الداخلية بنسبة عالية والمشاكل الداخلية تُضعف من مواقفنا الخارجية”.
مبيناً: “حينما ذهبت الى مجلس الامن وناقشنا القصف التركي على زاخو واتفق الجميع على دعم الموقف العراقي لكننا نحتاج الى قوة داخلية لنترجم هذا الدعم الخارجي لنا”.
وأردف: “نحتاج لعناصر القوة الداخلية لأخذ حقوق العوائل المتضررة من القصف التركي والايراني”، مشيراً إلى أن “العلاقات بين الدول الخليجية وايران انتقلت من حالة التوتر الى حالة الحوار “.
فيما أوضح أن “جهودنا في التقريب بين السعودية وايران ليست وساطة وانما حوارات ومناقشات، ولسنا سعاة بريد”، موضحاً أن “ولي العهد السعودي طلب منا فتح محادثات بين الخارجية السعودية والخارجية الايرانية، ولم نجد ممانعة من الجانب الايراني”.
وأكد أنه “لا يمكن إهمال العراق لأنه دولة محورية ومهمة في المنطقة، وشاهدنا الدعم الدولي للعراق لكي يحافظ على دوره في المنطقة”.
ودانت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، الهجمات الإيرانية التي استهدف محافظة أربيل صباح اليوم.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة نيد برايس في بيان ، (28 أيلول 2022)، “ندين بشدة استخدام إيران للصواريخ الباليستية وهجمات الطائرات المسيرة ضد اقليم كردستان العراق وذلك يعتبر خرق غير مبرر لسيادة العراق ووحدة اراضيه”.
وأضاف “نحن أيضاً على اطلاع بالتقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا مدنيين، ونأسف بشدة لأي خسائر في الأرواح التي نجمت عن هجوم اليوم”.
كما أكد “نُدين كذلك التعليقات الصادرة عن الحكومة الإيرانية التي تهدد بشن هجمات إضافية ضد العراق. نحن نقف مع شعب وحكومة العراق في مواجهة هذه الاعتداءات السافرة على سيادته”.
ودان مقر بارزاني، في وقت سابق، الهجمات التي استهدفت أربيل، مشيرا إلى أنها “قتلت وجرحت مدنيين ونساء وأطفالا أبرياء”.
وقال مقر بارزاني في بيان (28 أيلول 2022)، إنه “تعرض إقليم كردستان لهجوم صاروخي للقوات الإيرانية مرة اخرى. اذ ندين الهجمات والقصف لأنها قتلت وجرحت مدنيين ونساء وأطفالا أبرياء، يعد وهذه جريمة في الحقيقة. وفي الوقت نفسه، تنتهك الهجمات مبادئ الجوار والصداقة والسيادة، وغير مبرر ويتعارض مع مصالح واستقرار إقليم كردستان”.
وأضاف، “ونعلن أن الهجمات بالقذائف لن تحل المشاكل ولا ينبغي اللجوء إليها بعد الآن، وهي أعمال لا تنتج سوى الجريمة وعدم الاستقرار. ونطالب بوقف الهجمات فورا، وعدم تحويل إقليم كردستان إلى ساحة لصراعات البلدان المجاورة”.
وفي وقت سابق، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني المعارض، ارتفاع عدد ضحاياه جراء هجمات اليوم في محافظة أربيل.
وقال الحزب في بيان (28 أيلول 2022)، إن “عدد ضحاياه ارتفع إلى اربعة مقاتلين جراء هجمات اليوم بالصواريخ والمسيرات على مقراته في مدينة كوية”.
واضاف بيان ثالث للحزب بعد القصف، أن “الهجوم الذي استهدف مجمع اللاجئين اوقع عشرات الضحايا حتى الآن”.
وأصدر الحرس الثوري الايراني، في وقت سابق، بياناً بشأن قصف عدد من المناطق في إقليم كردستان، مما تسبب بسقوط عشرات الضحايا، بين قتيل وجريح.
وقال الحرس الثوري في بيان، (28 ايلول 2022)، إنه “كما تم الإعلان في بيان يوم السبت (بتاريخ 7/2/1401 هـ ش)، وبعد التحذيرات اللازمة لسلطات المنطقة الشمالية من العراق عبر المصادر ذات الصلة لتفكيك أنشطة الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران والمحسوبة على الاستكبار العالمي في المنطقة، وتجاهلًا لهذا المطلب المشروع والقانوني المرتبط باستمرار وجود الجماعات الإرهابية والاعتداءات على المناطق الحدودية لجمهورية إيران الإسلامية ومهاجمة بعض القواعد ونقاط التفتيش الحدودية لبلدنا ودعم أعمال الشغب الأخيرة، بدأت القوات البرية لمقر سيد الشهداء (ع) التابع لحرس الثورة الإسلامية بشن هجمات بالمدفعية على مقارها ومراكز انتشارها في أجزاء من المنطقة”.
واضاف البيان، “بما أنه خلال هذه الفترة ما زالت فلول الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة متواجدة في المنطقة رغم تحملها الخسائر وتشكل تهديدا لأمن وسلم أبناء وطننا الأعزاء، ابتداء من صباح اليوم (الأربعاء 7/6/1401 هـ ش) بدات المرحلة الجديدة من عملية القوات الاسلامية ضد مواقع ومقرات وثكنات الجماعات المذكورة في عمق المنطقة الشمالية من العراق، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوات البرية للحرس الثوري ونيران كثيفة ومشتركة للصواريخ النقطوية والطائرات بدون طيار الهجومية والمدمرة، وتم توجيه ضربات قاتلة لها، والتي سيتم الإبلاغ عن تفاصيل العملية والخسائر والأضرار الى الشعب الايراني لاحقا”.
وتابع، “نؤكد مرة أخرى أن هذه العملية ستستمر بعزم حتى يتم إزالة التهديد بشكل فعال وتفكيك مقار الجماعات الإرهابية وقيام سلطات المنطقة بالتزاماتها ومسؤولياتها”.
وأعلنت الخارجية العراقية، في وقت سابق، أنها بصدد استدعاء السفير الإيراني في بغداد بسبب القصف التركي الذي طال الأحزاب المعارضة في إقليم كردستان.
وقال الناطق باسم الوزارة أحمد الصحاف في تصريح للوكالة الرسمية (28 ايلول 2022): “سيتم استدعاء السفير الإيراني في بغداد بشكل عاجل لتسلميه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة جرّاء عمليات القصف المستمرة”.