حرية – (29/9/2022)
هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون بلادا وأماكن معينة لزيارتها عاما بعد عام، وعلى النقيض من ذلك، ربما لا تزور نفس المكان مرتين.
في المقابل، هناك أماكن يمنع دخول البشر إليها لأسباب مختلفة، ونرصد في تقريرنا مجموعة من الجزر المحظورة على البشر وهي:
جزيرة الأفاعي
تقع جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي الشهيرة بجزيرة الأفاعي قبالة سواحل البرازيل في المحيط الأطلسي على بعد مسافة 32 كليومترا عن سواحل مدينة سان باولو.
وتشتهر هذه الجزيرة بوجود الكثير من الزواحف فيها، ويشار إلى أن هناك ثعبانًا واحدًا في كل مربع في الجزيرة.
وتعد هذه الجزيرة أخطر منطقة طبيعية في العالم، ويحظر زيارتها من قبل العامة والسياح، باعتبارها الموطن الطبيعي الوحيد للأفعى السامة المهددة بالانقراض ”بوثروبس إنسولاريس“.
وأصبحت الثعابين محاصرة في الجزيرة منذ آلاف السنين بعد نهاية العصر الجليدي الأخير، عندما أدى ارتفاع مستويات المحيط إلى فصل الجزيرة عن البر الرئيسي وسمح الضغط التطوري اللاحق للثعابين بالتكيف مع بيئتها الجديدة؛ مما أدى إلى زيادة أعداد الأفاعي بسرعة.
يسمح فقط للعلماء والخبراء المختصين بدخولها بعد الحصول على تصريح رسمي.
جزيرة غرينارد
تعد جزيرة غرينارد جزيرة إسكتلندية صغيرة على شكل بيضاوي يبلغ طولها حوالي 2 كيلو متر وعرضها كيلومتر واحد.
وكانت هذه الجزيرة مكانا مناسبا لتجارب الحكومة مع قنابل الجمرة الخبيثة خلال الحرب العالمية الثانية.
وبعد عقود من الزمان، تم تطهير الجزيرة تمامًا بالفورمالديهايد، وتم الإعلان عن أنها آمنة تماما في العام 1990، ولكن لا يزال البشر غير مقتنعين بذلك، ويفضلون أن تظل الجزيرة منسية ومهجورة إلى الأبد.
جزيرة سينتينل
تعد جزيرة سينتينل إحدى جزر أندمان الهندية الواقعة على خليج البنغال، وتغطي الغابات معظم أجزاء الجزيرة وهي محاطة بالشعاب المرجانية وتفتقر للمرافئ الطبيعية ولا يُعرف الكثير عنها.
وتعتبر هذه الجزيرة من أكثر الأماكن انعزالاً، حيث يرفض سكانها أي شكل من أشكال الاندماج في الحضارة ولا يرغبون مطلقًا في الاختلاط مع العالم الخارجي، ولا يسمحون بدخول أي شخص غريبا عنهم، حيث يقتلون أي متسلل.
جزيرة ريونيون
تقع جزيرة ريونيون في فرنسا، وللوهلة الأولى، يمكن الانخداع بالجزيرة وجمالها، إلا أنها موطن لأسماك القرش.
ومنذ العام 2011، ارتفع عدد أسماك القرش وهجماتها، وتم حظر السباحة وركوب الأمواج في المياه المفتوحة في العام 2013.
جزر إنيويتوك
تقع جزر إنيويتوك آتول بين أستراليا وهاواي، ويوجد في الداخل حوالي 85 ألف متر مكعب من النفايات السامة، نتيجة الاختبارات الذرية في المنطقة.
وتم بناء قبة خرسانية في الجزيرة لحفظ التربة والنفايات المشعة، إلا أنه تردد أن القبة آخذة في التدهور وبدأت تتسرب؛ مما كان له آثار مدمرة على السكان المحليين.
جزر أنتيبودز
تعد جزر أنتيبودز أرخبيلا نيوزيلنديا غير مأهول، وتتميز هذه الجزيرة بالمناخ البارد والرياح العاتية.
كما تشتهر المنطقة بحطام السفن والكوارث الأخرى وفقدان لأرواح أولئك الذين حاولوا العيش فيها.
جزيرة نورث براذر
تقع جزيرة نورث براذر في منطقة إيست ريفر في مدينة نيويورك، وكانت الجزيرة في الأصل منطقة حجر صحي لمرضى الجدري.
وسكنت فيها ماري مالون الشهيرة باسم ماري تيفوئيد أول امرأة عُرف أنها ناقل عديم الأعراض للتيفوئيد في الولايات المتحدة، والتي استمرت في نشر جرثومة التيفوئيد إلى الآخرين في الفترة 1900-1915.
اليوم، أصبحت الجزيرة محمية للطيور وهي محظورة تمامًا على البشر، وتضم أنقاض المباني التي تمتاز بالرعب.
جزيرة بوفيجليا
بدأ الطاعون في اجتياح مدينة البندقية العام 1348، وحاولت السلطات إبعاد المصابين عن أي شخص آخر وتم إرسالهم إلى جزيرة بوفيجليا وهي جزيرة صغيرة في البندقية واستمر الوضع لعدة قرون.
وكانت الجزيرة مأهولة بالسكان حتى فر السكان من الحرب في العام 1379، لذا ليس من المستغرب أن بوفيليا كانت موقعا لجميع أنواع الأحداث المخيفة، وفي وقتنا هذا، منعت الحكومة أي شخص من السفر إلى هناك.
جزر فارالون
كانت جزر فارالون التي تقع بالقرب من ساحل سان فرانسيسكو، مكانًا سهلًا للتخلص من النفايات المشعة.
وتم التخلص من حوالي 47500 برميل سعة 55 جالونًا فيها ويسكن الجزيرة الفقمات والحيتان القاتلة التي بدأت تتضاءل.
جزيرة الدب
تعد جزيرة الدب إحدى الجزر التابعة للنرويج وتقع الجزيرة في الجزء الغربي من بحر بارينتس بين النرويج وروسيا.
وتعتبر هذه الجزيرة قاحلة تمامًا وتحيط بها منحدرات شديدة الانحدار، ويوجد بها حطام غواصة مشتبه بها بمخاطر التعرض للإشعاع.