حرية – (29/9/2022)
أعتبر شاخوان عبدالله نائب رئيس مجلس النواب، القصف الذي استهدف أكثر من محافظة عراقية “تحولا خطيرا” يوحي بأنها جزء من دولة إيران.
وقال عبدالله خلال استضافته في ملتقى الرافدين للحوار، إن “كل ما يحدث الآن هو جراء ضعف للحكومة العراقية صحيح هناك استدعاءات للسفراء ولكن هذا لا يكفي فالعراقيون يطلبون أكثر”.
وأضاف أن العراق دولة ذات سيادة لديه الدعم الدولي في حماية سيادته، مردفا بالقول: بالأمس كان هناك تحول خطير باستهداف أكثر من محافظة عراقية بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة وكأن هذه البقعة الجغرافية جزء من الدولة الجارة، وتستخدم كل امكانياتها لحماية هذه البقعة، مشيرا إلى أن الرد على مثل هذه الخروقات يكون في وحدة القوى السياسية العراقية.
وعن الانتخابات المبكرة في العراق قال عبدالله: يجب أن يسبق الانتخابات المبكرة اتفاق سياسي من أجل قبول النتائج القادمة، مشددا أنه على القوى السياسية أن يكون هناك توافق سياسي قبيل إجراء أي انتخابات.
وقال أيضا: إن كنا نريد استقرار سياسي فعلينا بإشراك جميع القوى السياسية وبالأخص التيار الصدري من أجل العملية السياسية القادمة ونعول على الحوار والجهد المبذول من قبل الكتل السياسية.
وبشأن الدستور العراقي، قال نائب رئيس البرلمان، إنه دستور جيد جدا وأفضل الدساتير في المنطقة والمشكلة ليست فيه بل بعدم تطبيق مواده، مشيرا إلى أن هنالك أكثر من خرق من قبل الحكومات في مواد الدستور وهنالك العديد من الفقرات في الدستور العراقي تضمن حقوق المواطن لكن هنالك عدم تطبيق هذا الدستور الذي أوصل إلى ضعف في ادارة الدولة.
ونبّه إلى أنه لا يوجد تمثيل المكونات في الحكومة العراقية وهذا أمر يخالف الدستور العراقي وهنالك أكثر من خرق دستوري في هذا الجانب.
وخلص عبدالله إلى أن الخلل في ادارة البلد هو الذي ظلم تمثل المكونات العراقية في الحكومات العراقية، مؤكدا أن تطبيق الدستور هو الحل في إنهاء المشاكل الحالية في العراق وعدم تطبيق الدستور اوصل العراق الى ما نحن عليه.