حرية – (1/10/2022)
ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم السبت أنه تم العثور على جندي يبلغ من العمر 18 عاما ميتا في ثكنة عسكرية في لندن، بعد نحو أسبوع من مرافقته نعش الملكة إليزابيث الثانية لدفنها.
وقالت صحيفة ”مترو“ وصحف أخرى إن جاك بورنيل ويليامز من سلاح الفرسان لعب دورًا مهمًا في جنازة الملكة الرسمية، لكنه توفي بعد أقل من أسبوعين.
وأشارت إلى أنه تم استدعاء الشرطة والمسعفين إلى ثكنة هايد بارك باراكس، الساعة 3.48 مساء الأربعاء، في محاولة يائسة لإنقاذه، فيما أكدت شرطة لندن أنها لا تتعامل مع وفاة الجندي على أنها مشبوهة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في يوم الجنازة، نشرت عائلة الجندي لقطات عن الموكب، وقالت بفخر إنه كان ”يقوم بواجبه تجاه الملكة في رحلتها الأخيرة“.
وأضافت الصحيفة: ”لكن بعد أيام قليلة لجأت والدته لورا (42 عامًا) إلى ”فيسبوك“ مرة أخرى لنشر خبر وفاته، قائلة: ”لم أفكر مطلقًا بأنني سأقول هذا، لكننا كعائلة شعرنا بالحزن الشديد بسبب الوفاة المفاجئة لابننا الرائع جاك ويليامز أمس“.
وفي سن 18 عامًا فقط، كان ويليامز من بريدجند بجنوب مقاطعة ويلز على الأرجح أحد أحدث المجندين في سلاح الفرسان المحلي.