حرية – (4/10/2022)
أعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن نشر صورة ليست حديثة وذلك على “تويتر”، مستعيدا معها ذكريات عشقه للسيارات.
وفي السادس من أغسطس عام 2020، وأثناء حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية، أزاح جو بايدن الستار عن فيديو يظهر فيه ليس فقط متحدثا عن سيارته شيفروليه كورفيت ستينجراي عام 1967 ولكن أيضًا يقودها.
بايدن الذي بات يشتهر بـ”رجل السيارات” كان يتحدث وقتها عن إمكانية الانتقال بالصناعة الأمريكية إلى مرحلة “سيارات الكهرباء” تسير لمسافة 322 كم في الساعة، وربما كان لهذا الفيديو تأثيرا في نجاحه، وفقا لموقع “أوفردرايف”.
سائق جيد
إطلالة صيفية بألوان زاهية وابتسامة واسعة داخل سيارته الكورفيت، كشف جو بايدن خلالها عن حبه لقيادة السيارات، قائلا: “أعتقد أنني سائق جيد جدًا”، قبل أن تكشف طريقة فتحه لغطاء المحرك وتشغيل المصابيح الأمامية وغلقه للباب بلطف ووضعية القيادة والطريقة البسيطة التي يمسك بها عجلة القيادة ذات الإطار الخشبي أنه “سائق متمرس”.
لكن المفارقة هي أنه كرئيس للولايات المتحدة لا يُسمح له بالقيادة لأنه ممنوع من قبل المخابرات لأسباب أمنية حتى عندما شغل بايدن فترتين بصفته النائب السابع والأربعين للرئيس خلال إدارة باراك أوباما من 2009 إلى 2017، لم يُسمح له بالقيادة.
في إحدى المرات، تحدث جو بايدن عن أن والده كان تاجرا لسيارات شيفروليه ومنحه سيارة كورفيت ستينجراي كهدية زفاف في أغسطس 1967، ولا يزال يمتلك تلك المركبة الشهيرة.
عداد السرعة
ورغم أنه على بعد شهر من عمر الثمانين عاما إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يخفي “حبه للسرعة”، وفي إحدى المرات أشار لعداد السرعة قائلا: “لقد دفنت هذا عندما كنت أصغر سنا.. وصلت بالسرعة إلى 257 كم في الساعة”، فيما بدت علامات السعادة على وجهه.
بمرور السنوات أصبحت سيارة “كورفيت 67” هي أغلى ما يمتلكه جو بايدن، ومنذ ذلك الحين لم يقم ببيعها لكنه أعاد تحديث المحرك عدة مرات فيما تظهر بجلد بني داكن جميل.
تاريخيا، وتحديدا في عام 1951، بدأ بايدن شهرته كعاشق للسيارات مع مركبة (Bullet-Nose) بسبب تصميمها الفريد وكانت ناجحة للغاية خاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
“بليموث كرانبروك”
بينما كانت السيارة الثانية لبايدن هي “بليموث كرانبروك” المكشوفة عام 1952 بلونها الأحمر الجميل كاندي آبل مع زجاج أمامي منقسم، لقد كانت سيارة منخفضة للغاية في وقتها وجذبت الكثير من الأنظار على الطرق، بحسب موقع كار توب.
وذات مرة، أعرب جو بايدن عن خيبة أمله من حقيقة أن جهاز الخدمة السرية له كنائب للرئيس الأمريكي لن يسمح له بالقيادة في سياراته الشخصية خلال فترة تولي أوباما الرئاسة، ولا يخفي حبه للسيارات الكلاسيكية التي يحافظ عليها في حالتها الأصلية.
ببساطة، لعبت السيارات دورًا رئيسيًا في تربية بايدن، فقد أدار والده وكلاء السيارات في ولاية ديلاوير لمدة 34 عامًا والتي تضمنت بشكل أساسي سيارات كرايسلر، وسمح له والده بقيادة عدد من السيارات في مرآبه، وهكذا أصبح متحمسًا لها.