حرية – (13/10/2022)
أظهرت صور، الخميس، جانبا من اضرار الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي خلفها القصف الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء، بالتزامن مع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وبينت الصور (13 تشرين الأول 2022)، تضرر عدد من السيارات الواقفة أمام مبنى أمانة مجلس الوزراء، إثر هجوم بتسعة صواريخ أسفرت عن إصابة عدد من منتسبي الاجهزة الأمنية ومواطنين، بحسب بيان لخلية الإعلام الأمني.
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الخميس، بضرورة تأمين الحماية الكاملة واللازمة لجلسة البرلمان، ومنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت.
وقال الكاظمي في تغريدة (13 تشرين الأول 2022)، “في الوقت الذي ندعم استكمال الاستحقاقات الدستورية لإنهاء الأزمة السياسية، نؤكّد على توجيهاتنا لقادة الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة واللازمة لجلسة البرلمان، ونرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لعرقلة المسار الديمقراطي”.
وأضاف، “وقد وجهنا الأجهزة الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن، ومنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت”.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، الخميس، تفاصيل القصف الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء.
وقالت الخلية في بيان (13 تشرين الأول 2022)، إنه “لاحقاً لخبر تعرض المنطقة الخضراء ببغداد ومحيطها الى قصف بـ 9 صواريخ نوع كاتيوشا”.
وأوضحت، “حيث سقط الصاروخ الاول خلف دار الضيافة والثاني قرب مكتب رئيس الوزراء في منطقة العلاوي، اما الثالث سقط على جامع ابن بنية، فيما سقط الرابع في باحة المحطة العالمية، والخامس قرب بوابة الخضراء 9 كما سقط الصاروخ السادس قرب مطار المثنى، في حين ان هناك مناطق تكرر عليها القصف الذي اصيب فيه ثلاثة أشخاص احدهم منتسبا في الأجهزة الأمنية، وتضررت عدد من العجلات المدنية والمباني”.
وأضافت، بدورها “شرعت الأجهزة الأمنية المختصة بجمع المعلومات لملاحقة ومتابعة مرتكبي هذا العمل الجبان الذي يستهدف السلم المجتمعي والديمقراطية في البلاد”.