حرية – (17/10/2022)
طرح القيادي في التيار الصدري، صباح الساعدي، الاثنين، خمس نقاط عن سرقة أموال هيئة الضرائب المودعة في مصرف الرافدين وتشكيل حكومة الإطار التنسيقي.
وقال الساعدي في تغريدة بعنوان “سرقة اموال امانات هيئة الضرائب وتشكيل حكومة الاطار (17 تشرين الأول 2022): “ليس من المستغرب اثارة سرقة من السرقات الكثيرة والكبيرة في العراق مثل صفقة الاسلحة الروسية بمبلغ 4.2 مليار دولار التي وقع عليها المالكي او صفقة المدن الطبية العشرة بمبلغ تجاوز مليار دولار في حكومة المالكي لشركة نجارة خشب استرالية (لمغترب عراقي من الدعاة)، وما كشفه العبادي من وجود اكثر من 50 الف فضائي في الجيش ايام حكومات سلفه وغيرها كثير، واليوم سرقة امانات هيئة الضرائب المودعة في مصرف الرافدين والشركات الخمس التي سرقت 2.9 مليار دولار، ولكن علامات الاستفهام كالاتي:
1- لماذا سارعت كل الجهات السياسية وشخصيات نيابية في الاطار بالذات الى الصراخ والعويل في هذه الفترة التي تشهد (تقاسم كعكعة حكومة الاطار) هل هو للتغطية على المحاصصة التي تحدث في مؤسسات الدولة كلها من قبل الاطار وحلفائهم؟!.
2- لماذا صوت الاطار في مجلس الخاسرين على اعفاء وزير المالية وكالة الذي كشف هذه السرقة (بغض النظر عن تقيمنا لادائه) هل لانه تجاوز الخطوط الحمراء في كشف ملفات نهب اموال المالية التي اشار اليها الوزير المستقيل علي علاوي (بوثيقة استقالته)؟!.
3 – هل هذا التسارع في البيانات والنشر والتصريحات حرصا من الاطاريين على المال العام الذي سرق ونهب من (لصوص حكومات) الاطار الاربع؟! ام انه فقط وفقط للتغطية على (ثمن التحالفات) التي شكلها الاطار وفضائح الكذب لقادته بالحفاظ على (حقوق المكون)!.
4- هل سيبقى هذا الصوت عاليا في كشف من وراء هذه الفضيحة من (لصوص كبار) ام سيخمد ويصمت بعد (ملأ الأفواه) كما حصل في فضيحة (بوابة عشتار وغلام الاطار) التي نسوها بين ليلة وضحاها يكثر فيها (زائر الليل) طرق الابواب؟!.
5 – هل سنسمع فضيحة اكبر من اختها (اخت المالية) قريبا لتغطي على هذه الفضيحة وينجو (اللصوص الكبار) ويوضع الصغار او من يضمن مستقبله بعد الخروج من حكم سنوات السجن ليكون بديلا عن الكبار وبعد ان تمرر حكومة الاطار تحت (استار الفضيحة) وبعد ان ينسى ابناء المكون (ثمن التحالفات)؟!.
ويستمر الاستفهام بتعجب!!!!!”.