حرية – (19/10/2022)
يواجه مغني الراب الأمريكي، كاني ويست، دعوى قضائية بقيمة 250 مليون دولار، بعد مزاعمه بشأن وفاة جورج فلويد بجرعة مخدرات وليس على يد الشرطي الأمريكي ديريك شوفين عام 2020.
وزعم ويست خلال تصريحات له على بودكاست “Drink Champs” في شبكة “Revolt TV”، وتم حذفها بعد ذلك، أن فلويد توفي نتيجة جرعة زائدة من “الفنتانيل”، وأن ركبة ضابط الشرطة لم تكن على رقبته.
على إثر ذلك، طالبت روكسي، زوجة الراحل فلويد، بتعويض من كاني ويست قيمته 250 مليون دولار، مشيرة إلى أن ويست أدلى بتصريحات كاذبة عن فلويد، للترويج لعلاماته التجارية، ومن أجل زيادة القيمة التسويقية والإيرادات لنفسه وشركائه.
وقال محامو عائلة فلويد إن ويست البالغ من العمر 45 عاما، خلق “أكاذيب خبيثة” حول فلويد، للاستفادة من وفاته، وصدمت هذه الأكاذيب العائلة.
وأعلنت مؤسسة المحاماة “The Witherspoon Law Group”، التي تمثل الأسرة في بيان، أن ابنة جورج فلويد تعرضت لصدمة إثر سماعها تصريحات كاني ويست، ما يخلق بيئة غير آمنة وغير صحية لها.
ووصف البيان تصريحات ويست بـ”البغيضة”، وأضاف أنه “يجب على ويست، أن يفهم ويعي أن بعض الكلمات لها عواقب”.
وتسببت وفاة فلويد في عام 2020 باندلاع مظاهرات وأعمال عنف في بضع مدن أمريكية، رغم توجيه اتهامات بالقتل للشرطي ديريك تشوفين.
وفي عام 2021، أدين ضابط شرطة مينيابوليس السابق تشوقين، الذي ثبت ركبته في رقبة فلويد لأكثر من 9 دقائق بينما صرخ فلويد “لا أستطيع التنفس”، أدين بارتكاب جريمة قتل.