حرية – (30/10/2022)
أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، الأحد، عن تعازيها لأسر ضحايا انفجار منطقة البنوك شرقي بغداد.
وقالت البعثة في بيان (30 تشرين الأول 2022)، “تعازينا القلبية لذوي الضحايا الذين سقطوا بانفجار صهريج قرب ملعب رياضي ببغداد هذه الليلة ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل. ينبغي أن يُفضي التحقيق الشامل في سبب وظروف هذا الحادث المروع إلى المساءلة والوقاية”.
وكشف قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، في وقت سابق، الحصيلة النهائية لانفجار صهريج للغاز قرب البنوك شرقي العاصمة.
وقال سليم في تصريح للوكالة الرسمية (29 تشرين الأول 2022)، إن “انفجاراً حدث بالقرب من الجهة الغربية لقناة الجيش بالتحديد في نهاية منطقة حي القاهرة ضمن كراج للعجلات الحمل ويبدو انه احدى العجلات المركونة كانت صهريج للغاز”.
وبين، أن “الانفجار ادى الى تطاير بعض اجزاء الصهريج وعبرت من غرب القناة الى شرق القناة على ملعب خماسي لكرة القدم ومجاور الملعب كوفي شوب وهناك تجمهر للمواطنين حول الملعب في منطقة الطالبية شرقي العاصمة”.
وأضاف سليم، أن “الانفجار ادى الى استشهاد 9 مواطنين و13 جريحا كحصيلة نهائية تم استحصالها من وزارة الصحة”، لافتا الى ان “الادلة الجناية تعمل في مكان الحادث لمعرفة سبب الانفجار”.
وأوضح، أن “المعلومات توضح ان هناك خلل فني في الصهريج ولا يوجد عمل ارهابي”.
وعلقت خلية الإعلام الأمني في وقت سابق، بخصوص الانفجار.
وقالت الخلية في بيان (29 تشرين الأول 2022)، إن “القوات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات بغداد، تشرع بالإجراءات اللازمة لمعرفة اسباب الانفجار الذي وقع داخل مرآب للعجلات بواسطة صهريج في المنطقة الواقعة بين الطالبية وحي القاهرة شرقي العاصمة بغداد، مما ادى الى وقوع عدد من الضحايا”.
وأكدت أنها “ستنشر لاحقاً التفاصيل عن أسباب هذا الحادث وأعداد الضحايا فيه”.
وتضاربت الأنباء، حول طبيعة الانفجار، حيث قال مصدر أمني إن “المعلومات الأولية انقسمت بان الانفجار ناجم عن عبوة لاصقة انفجرت داخل عجلة كانت مركونة داخل كراج للسيارات، قرب جسر البنوك شمال شرقي بفداد”.
وأشارت مصادر أخرى، إلى أن “الانفجار قد يكون نتيجة حادث سير”، مضيفاً أن أن “الانفجار اسفر عن إصابة 3 أشخاص كحصيلة أولية”.
وتتحدث رواية ثالثة على أن “الحادث نجم عن انفجار صهريج كان محملاً بمادة الكاز”.