حرية – (3/11/2022)
أعلن الجيش الإسرائيلي أن “إجراءات السلامة غير الملائمة”، ساهمت في إطلاق النار العرضي الذي أدى إلى مقتل الرقيب ناتان فيتوسي في منتصف أغسطس الماضي.
وحسب البيان فإن فيتوسي ترك موقعه وذهب للصلاة، و”بعد عودته لم يتعرف عليه زميله فأطلق النار عليه وقتله، في حادث يظهر القصور في اللوائح المهنية والانضباط المتوقع من جنود الجيش”، مشيرا إلى أن “الجندي انفصل عن شريكه في الوحدة، بينما تنص تعاليم المشاة الإسرائيلية على أنه لا يفترض أن يكون أي جندي في العمليات بمفرده، وأنه يتم تخصيص أزواج وأعداد لضمان سلامة وأمن العناصر”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن “الجندي الذي أطلق النار على فيتوسي لم يف بالمعايير التشغيلية المتوقعة من جندي مقاتل إسرائيلي، وسيتم إبعاده من موقعه القتالي”.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عنصرا في الشرطة أصيب بـ”نيران صديقة”، خلال إطلاق نار على منفذ عملية طعن في البلدة القديمة في القدس.