حرية – (3/11/2022)
يشهد العالم، فجر يوم الاثنين المقبل 8 نوفمبر الجاري، خسوفًا كليًا للقمر حيث يظهر ما يُعرف بـ”القمر الدموي العملاق”، وتكون الأرض بين الشمس والقمر، وعندما يقع القمر في ظل الأرض كاملًا فإنه يميل إلى الظلمة شيئًا فشيئًا إلى أن يصطبغ بلون أحمر يشبه الغسق، ويصبح لونه قاتمًا تدريجيًا ويتحول إلى اللون الصدئ أو الأحمر الدموي.
يوم السحرة والقمر الدموي
ويترقب العالم هذا الظاهرة الفلكية، الكسوف كلي للقمر، وهو الكسوف الثاني والأخير للقمر في عام 2022، والذي يأتي بعد أسبوعين من حدوث الكسوف الجزئي للشمس، الأسبوع الماضي، ويتزامن حدوث الخسوف الكلي للقمر مع وصول القمر إلى مرحلة البدر، والذي ستكون ذروته في يوم 8 نوفمبر الجاري، ولا تحدث ظاهرة الخسوف إلا إذا كان القمر بدرًا، وخلال فترة حدوث الظاهرة سيقع ظل الأرض على القمر ليلا.
ا في شرق روسيا واليابان وأستراليا والمحيط الهادئ وأجزاء من غرب ووسط أمريكا الشمالية، لكنه لن يُرى في قارتي إفريقيا أو أوروبا، ولن يكون مرئيًا في مصر أو أي دولة من المنطقة العربية، ووفقا لمعهد البحوث الفلكية.
يوم السحرة والمشعوذين
أبدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مخاوفهم من هذا اليوم، مؤكدين أن السحرة والمشعوذين ينتظرون هذا اليوم للقيام بطقوسهم في أعمال السحر والشعوذة والتنجيم، في حين ينتظر الفلكيين هذا اليوم لرصد الظاهرة ودراستها.
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الظاهرة فقالت أونا بيس “انتظر آلاف السحرة والمنجمين عبر العالم هذا اليوم بفارغ الصبر من أجل استغلال الظاهرة الفلكية النادرة المسماة قمر الدم في السحر والتنجيم، من أجل مباشرة بعض أعمال الشعوذة والسحر، فالسحرة يعتقدون أن هذه الظاهرة الفلكية هي مناسبة لمباشرة بعض أعمال السحر، والتعرف على المستقبل حسب اعتقاداته المبنية على أساطير هندية وبابلية قديمة.”
في انتظار القمر البرونزي
وأضافت أونا بيس أن “المشعوذون والسحرة ينتظرون أن يتم أي سحر في يوم القمر البرونزي أو قمر الدم، وسيكون له تأثير مباشر على العلاقات الشخصية بين الناس ولا يمكن التحلل من السحر الذي يعقد في تلك الليلة إلا في ليلة مشابهة تمامًا وهو ما يعني أن فك السحر مستحيل، لهذا دفع بعض الأشخاص مئات الملايين مقابل عقد السحر في ليلة قمر الدم بل إن أحد الشخصيات في أوروبا حسب صحيفة “ذي صن” دفع نصف مليون استرليني لساحر هندي في نفس مقال الصحيفة الذي نشر في موقعها الإلكتروني فإن رجل أعمال عربي دفع نصف مليون دولار لساحر افريقي، طبعا هذا اعتقاد يخص السحر”
وقال هشام حنفي “في بابل القديمة، قبل 4000 عام تقريبًا، كان يوم القمر الدموي يعني الفرق بين الحياة والموت، إذ ظن الكهنة أن توقيت الكسوف يمكن أن ينبئ بمصير الملوك، وأعلن الكهنة في الكتاب المقدس البابلي أن خسوف القمر أدى إلى موت ملك.. وحكموا على كل كسوف وفقا لموضع النجوم والكواكب الأخرى، وخصوصًا كوكب المشترى، ومدى ضوء القمر، فإذا كانت التوقعات سيئة، يتنحى الملك البابلي عن منصبه، ويتولى مكانه ملك بديل.”
يوم طقوس السحر والشعوذة
وعلق الأزهر دراجي قائلًا: ” بينما نحن ننتظر خسوف القمر والذي يتميز بأنه يجمع بين قمر الدم وعملية الخسوف. هناك من ينتظره لينفذ طقوس السحر والشعوذة، لنرى ما هي العلاقة التي تربط القمر بالسحر والسحرة.. يلعب القمر دورًا مهمًا في الكثير من الطقوس السحرية إن لم نقل كل الطقوس، فهو يمارس تأثيره بشكل إما ايجابي أو سلبي، بحسب درجة نموه وموقعه وحتى حسب الشكل الذي يظهر به في السماء، وفي يومية السحرة ـ على حد زعمهم ـ يناسب النصف الأول من الشهر القمري القيام بأعمال السحر الدفاعي، بينما لا تنجح وصفات السحر المؤذية إلا ابتداء من اليوم”
وردت صفحة خواطر دعوية “الاسبوع الجاي والعلم عند الله يوم ٨نوفمبر للاسف رح يصير خسوف كلي للقمر (القمر الدموي) يعني القمر يظهر بلون برتقالي أو أحمر دموي كامل ويظل لأطول مده تقارب الـ ٥ ساعات، وحيكون اكبر من حجمه الطبيعي وكلنا بنعرف أنه الخسوف والكسوف أنذار وتحذير لنا مما نحن عليه فيه أستقيمو يرحمكم الله” .