حرية – (5/11/2022)
قال الباحث في معهد كارنيغي للشرق الاوسط، حارث حسن، الجمعة، إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أطلق مرحلة جديدة تتصدر فيها الشؤون الدينية على السياسية.
وذكر حسن في تعليق لـ”منصة جريدة” (4 تشرين الثاني 2022)، أن “الصدر حاليا يركز على بناء شرعيته الدينية من جديد بعد تقاعد الحائري، فهو يركز على إعادة ترميم قاعدته الدينية”.
وأضاف، “ربما يفكر الصدر، أيضا لمرحلة ما بعد السيستاني والصراعات التي تفرزها تلك المرحلة، لذلك يرغب بكسب جزء من التأثير والسلطة الدينية على الأقل في تحديد من سيكون المرجع المستقبلي في تلك المرحلة”.
وتابع الباحث، “وفي الوقت نفسه استخدام هذه السلطة الدينية والسلطة الاخلاقية التي تأتي معها لوضع ضغوط سياسية على الحكومة وخصومه، لذلك الصدر الآن في مرحلة اللاعب الديني بعد خروجه من مرحلة اللاعب السياسي”.
وألقى الصدر، خطبة الجمعة، أليوم في مسجد الكوفة، ودعا إلى الاستمرار على صلاة الجمعة.