حرية – (6/11/2022)
وافق المندوبون المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) المنعقد حاليا في شرم الشيخ بمصر، الأحد، على مناقشة ما إذا كان يجب على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة عن الأضرار التي لحقت بها بسبب تغير المناخ .
وقال سامح شكري رئيس المؤتمر خلال الجلسة العامة الافتتاحية” هذا يوجد لأول مرة مساحة مستقرة من الناحية المؤسسية على جدول الأعمال الرسمي لمؤتمر تغير المناخ واتفاق باريس لمناقشة القضية الملحة المتمثلة في ترتيبات التمويل اللازمة لمعالجة الثغرات الحالية فيما يتعلق بالخسائر والأضرار”.
وأضيف هذا البند إلى جدول أعمال شرم الشيخ، الأحد، مع وصول زعماء العالم لحضور المؤتمر المقرر أن يستمر حتى 18 نوفمبر.
ومن المتوقع أن يرتبط الكثير من التوتر في كوب27 بالخسائر والأضرار- وهي الأموال التي توفرها الدول الغنية للبلدان ذات الدخل المنخفض والأكثر تأثرا بتبعات تغير المناخ، التي لا تتحمل أي مسؤولية تذكر عن الانبعاثات التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وكانت الدول الغنية عرقلت اقتراحا بتمويل الخسائر والأضرار خلال مؤتمر (كوب26) في غلاسكو العام الماضي، وأيدت بدلا من ذلك دعم إجراء حوار جديد لمدة ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.
وقال شكري إن مناقشات الخسائر والأضرار المدرجة الآن على جدول الأعمال في (كوب27) لن تتضمن المسؤولية أو التعويض الملزم، لكنها تهدف إلى أن تؤدي إلى قرار حاسم “في موعد لا يتجاوز 2024”.
وأضاف “إدراج هذه (المناقشات) على جدول الأعمال يعكس شعورا بالتضامن مع ضحايا الكوارث الناجمة عن تغير المناخ”.