حرية – (15/11/2022)
دانت الولايات المتحدة، الهجوم الإيراني الأخير،على إقليم كردستان، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، في محافظتي أربيل والسليمانية.
وقالت الخارجية في بيان (14 تشرين الثاني 2022): “نُدين بشدة الهجمات الإيرانية المستمرة بالصواريخ والطائرات المسيرة على إقليم كوردستان العراق”.
ودعت الخارجية الأميركية “إيران التي انتهكت سيادة العراق بشكل متكرر وفاضح إلى التوقف عن هذه الهجمات والامتناع عن المزيد من التهديدات لوحدة أراضي العراق”.
وأضافت، “تقف الولايات المتحدة مع شركائنا في بغداد وأربيل وتشارك الحكومة العراقية هدفها في الحفاظ على أمن البلاد واستقراره وسيادته”.
الت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن قصفها لمناطق في إقليم كردستان العراق، يأتي في سياق الدفاع عن أمن المواطنين الإيرانيين”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تصريحات إن “طهران لن تغض الطرف عن نشاطات العناصر الإرهابية والانفصالية في كردستان العراق التي تهدد أمن بلادنا”، حسبوكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأشار كنعاني، إلى أن “الانفصاليين الأكراد نفذوا عمليات ضدنا واستهداف مقراتهم يأتي في إطار حقنا بالدفاع عن النفس”، معتبرا أن “ردنا جاء بعد عدم اتخاذ بغداد وإقليم كردستان إجراءات لمواجهة تهديدات الجماعات الكردية”.
وقال مصدر مطلع للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن “الحرس الثوري استهدف مقرات جماعات مسلحة يصنفها إرهابية في كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة”.
وأكد الحرس الثوري الإيراني، أن “ضرباته في إقليم كردستان شمال العراقستستمر حتى نزع سلاح الجماعات الإرهابية”.
وقال قائد مقر حمزة سيد الشهداء التابع للحرس الثوري، إن “عدد من مسؤولي الإقليم والحكومة العراقية زاروا إيران وعقدوا اجتماعات مع وزير الخارجية، وطلبوا وقتا لتنفيذ مطالب الجمهورية الإسلامية، بعد الدفعة الأولى من الضربات، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء”.
يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، “إرسال وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي إلى طهران، لمناقشة الاعتداءات الإيرانية على إقليم كردستان العراق”.