حرية – (19/2/2022)
طالبت الجبهة التركمانية العراقية، السبت، بتعزيزات عسكرية في محافظة كركوك على خلفية التعرض الأخير الذي راح ضيته 4 جنود في الجيش العراقي.
وذكر بيان للجبهة (19 تشرين الثاني 2022)، “بعث رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران برقية تعزية ومواساة للقائد العام للقوات المسلحة وعوائل الشهداء إثر تعرض أمني أدى الى استشهاد ثلة من منتسبي الجيش شمال شرق مدينة كركوك”.
وأضاف، “ودان توران ارتكاب هذه الجريمة الرخيصة وأكد في الوقت الذي تنعم فيه محافظة كركوك بالأمن والاستقرار، تطل علينا بين الحين والآخر العناصر الارهابية لممارسة جرائمهم الرخيصة في استهداف ابناء قواتنا المسلحة، ونجدد وقوفنا التام مع الجيش العراقي والاجهزة الامنية التي تقارع الارهاب من اجل حماية مدننا”.
وطالب رئيس الجبهة التركمانية العراقية وفق البيان، بـ”ضرورة تطوير الاداء الامني والجهد الاستخباري وتنفيذ حملات مكثفة لرصد التحركات الارهابية وضرب منابعها، وحصر الامن في كركوك بيد الحكومة الاتحادية حصرًا بكافة جوانبها، والسيطرة على الفراغات الامنية مع المحافظات المحاددة لكركوك عبر استقدام قوات من الجيش العراقي”.
وطالب توران بـ”فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث الإرهابي، وتقديم الجناة للعدالة وقطع يد الارهاب الأعمى اينما تواجد، مثمنًا الجهود المبذولة للاجهزة الامنية في ضمان امن وسلامة المواطنين، ودعا توران للشهداء بالرحمة والمغفرة”.
ووجّه زعيم “حركة عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، السبت، رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، على خلفية الهجوم الذي تعرضت له ثكنة عسكرية للجيش العراقي في كركوك، وراح ضحيته 4 جنود.
وطالب الخزعلي في تغريدة (19 تشرين الثاني 2022)، السوداني، بـ”فتح تحقيق على خلفية الهجوم الذي تعرض له الجيش العراقي في تلك المنطقة”.
ودعا الخزعلي، الجيش العراقي والقوات الأمنية بـ”أخذ الحيطة والحذر وعدم التساهل باتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة أثناء أداء الواجب”.
وفي وقت سابق، أمر قائد عمليات كركوك الفريق الركن علي الفريجي، السبت، بتوقيف آمر في الجيش العراقي وضابط استخبارات عسكري، على خلفية التعرض.