حرية – (21/11/2022)
يربط نواب في البرلمان بين “فشل” البرلمان في حسم رئاسات بعض لجانه المهمة و المناقشات التي لم تنته بين الحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد، بشأن حصتهما من كابينة السوداني.
وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قد عقد اجتماعاً نيابياً ضم رؤساء اللجان، لمناقشة استئناف الانتخابات الداخلية النيابية.
عضو الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد الهركي، قال في تصريح للصحيفة الرسمية، (21 تشرين الثاني 2022): “إنه في حال عدم حسم حقيبتي الإعمار والبيئة من خلال التباحث مع الديمقراطي، فإن الأمر سيؤول إلى رئيس الوزراء لحسمهما”.
وقال الهركي: إن “الاتحاد والديمقراطي لم يتباحثا بشأن منصبي الإعمار والبيئة حتى اليوم، ومايزال الأمر معلقاً”، معتبراً عدم حسم الحقيبتين بأنه “يعني عدم ترشيح أي أسماء من الحزبين، وفي حال لم يتم التوصل مع الديمقراطي إلى اتفاق حول هذين المنصبين فسيكون لرئيس الوزراء الخيار في حسم الأمر”.
النائب عن دولة القانون محمد الزيادي، قال للصحيفة ذاتها إن “عدم حسم مرشحي وزارتي الإعمار والبلديات كان سبب تعطيل اختيار رؤساء اللجان البرلمانية”، لافتاً إلى أن “إبقاء اللجان من دون رؤساء يتسبب بعرقلة العمل التشريعي داخل اللجان”.
وأشار أيضاً إلى أن “اللجان ما زالت تعاني عدم تحقيق النصاب لعدم حسم رئاساتها، مايعيق إعداد تقارير مشاريع القوانين غير المقروءة لكي تعاد إلى الحكومة”، منبهاً إلى أن “هناك حاجة ماسة لإكمال رئاسات اللجان من أجل حسم القوانين المهمة بالإضافة إلى مباشرة اللجان بالعمل الفعلي وتحقيق النصاب المطلوب للتصويت”.
ويحمِّل النائب الأحزاب الكردية مسؤولية تأخر انتخاب رئاسة اللجان بقوله،: إن “عدم حسم أسماء مرشحي الإعمار والبيئة يعد العائق الرئيس أمام حسم رئاسات اللجان، الأمر الذي يجعل الأحزاب الكردية تتحمل مسؤولية هذا التعطيل”، وفقاً للصحيفة.