حرية – (21/11/2022)
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنْ هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا) صدق الله العلي العظيم
يواجه جهاز المخابرات الوطني العراقي حملات إعلامية مضللة تقودها وسائل اعلام ومحللون ومدونون في مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت قياداته وضباطه ومنتسبيه وسوّقت تقارير وأخبار كاذبة وملفّقة ومفبركة وغير دقيقة تسعى للتشكيك بمهنيته وكفاءته وقدرته على تنفيذ مهامه الدستورية، وفي الوقت الذي يدين فيه الجهاز هذه الحملات المحمومة يؤكّد أنها تكشف عن جهل مركّب بمقتضيات المصلحة الوطنية أو خضوع لاجندات خبيثة لا تريد الاستقرار للعراق وأهله وتحاول تضليل الرأي العام وثني الجهاز عن مواصلة مسيرة عطائه وانجازاته الاستخبارية النوعية التي أطاحت بقيادات الخط الأول للجماعات الإرهابية وأحبطت الكثير من المخططات التخريبية والإجرامية وهو ما جعل الجهاز هدفاً للمتضررين من دوره الفعّال في حماية الأمن القومي العراقي، وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية نجد أن احاطة الرأي العام بحقيقة هذه الحملات أصبحت ضرورة ملحّة في المرحلة الراهنة ونؤكّد أن معالجة مواضع القصور أو التقصير في الأجهزة الأمنية والاستخبارية لا تتم عن طريق وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بل من خلال اجراءات إدارية وقانونية وقضائية قائمة على أدلة وإثباتات وتقييمات موضوعية، وإستناداً إلى ذلك يؤكد جهاز المخابرات الوطني أنه سيتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق من يحاول تشويه سمعته أو النيل من ضباطه ومنتسبيه، ويدعو كافة الجهات الاعلامية والنخب السياسية والثقافية والاعلامية الى توخي الدقة وعدم الانجرار خلف معلومات مضللة هدفها إضعاف المؤسسة الأمنية عموماً وجهاز المخابرات على وجه الخصوص.
وبهذه المناسبة يعاهد الجهاز أبناء الشعب العراقي الكريم على البقاء حصناً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بأمن العراق واستقراره، ويؤكّد أن هذه الحملات المضللة لن تثنيه عن اداء واجباته الوطنية، وسيبقى صمام أمان للوطن والمواطن.
جهاز المخابرات الوطني العراقي
21 تشرين الثاني 2022