حرية – (22/11/2022)
شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (الثلاثاء)، على ضرورة تحسين الاتصالات أثناء الأزمات، وذلك خلال اجتماع مع نظيره الصيني في الوقت الذي أبدى فيه قلقاً بشأن السلوك «الخطير بشكل متزايد» للطائرات العسكرية الصينية.
ووصف مسؤول أميركي، الاجتماع الذي استمر 90 دقيقة في كمبوديا، بأنه «مثمر ومهني». وكان هذا أول اجتماع من نوعه منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لتايوان، في أغسطس (آب)، التي أثارت غضب الصين التي تعد الجزيرة جزءاً من أراضيها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بات رايدر، في بيان، بعد الاجتماع، إن أوستن ناقش خلال ثاني اجتماع مباشر له مع وزير الدفاع الصيني الجنرال وي فنغ خه، هذا العام، أهمية إجراء «حوار حقيقي بشأن الحد من المخاطر الاستراتيجية وتعزيز الأمان خلال العمليات».
وقال رايدر، «أثار (أوستن) مخاوف بشأن السلوك الخطير المتزايد الذي أظهرته طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادي، الذي يزيد من مخاطر وقوع حادث».
وعقد اجتماع وزيري الدفاع اليوم الثلاثاء على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في سيم ريب بكمبوديا.
وبعد زيارة بيلوسي، أعلنت الصين أنها أوقفت الحوار مع الولايات المتحدة في عدد من المجالات، بما في ذلك بين القادة العسكريين على مستوى العمليات.
وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن أوستن ووي أجريا نقاشاً «مطولاً» بشأن تايوان، وتحدثا أيضاً عن استئناف بعض الآليات التي تم إلغاؤها بعد زيارة بيلوسي في الأشهر المقبلة.