حرية – (22/11/2022)
القاضي حسن حسين جواد الحميري
أصبح جليا وواضحا لكل ذو عينين وبصيرة ان العرب هم قوم بناؤن ذوي همه وصبر واقتدار وبامكانهم صنع المستحيل.. وكما ورد في الموروث الديني والشعب ان عاد ابن شداد الذي كان يسكن مابين الخليج العربي واليمن والسعودية وبالتحديد في محافظة ظفار العمانية الكائنة بين هذه الدول الثلاثة الحالية حيث استطاع من تشيد مدينة ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها بالبلاد وقد الحقها الله سبحانه وتعالى بالجنة لما احتوته مما لم تشهده عين ولم يخطر على بال.. وفي التسعينات من القرن العشرين المنصرم استطاعت دولة الإمارات العربيه المتحدة وخاصة امارة( دبي) ان تحقق إنجازا عربيا وعالميا من حيث تقدمها العمراني والاقتصادي أصبحت على اثره واحده من عجائب العالم الحديث وقبلة المستثمرين والباحثين عن التجارة و الأعمال ومركزا استثنائيا للتجارة العالمية.. نرى من جديد وفي ذات المنطقة دولة قطر العربية وعلى يد اميرها الميمون تميم ابن حمد آل ثاني يسجل له ولقطر والعرب والشرق الأوسط بصورة عامة إنجازا كبيرا في إكمال مستلزمات مونديال عام ٢٠٢٢ بعد جهود مخلصة من الشعب القطري شعبا وقيادة استمرت لاثنا عشر سنة قد انعكست على البنى التحية والخدمة والصحية والسمعة الدولية للإمارة قطر.. ان حالة النهوض هذة في المجتمعات العربية الخليجية تدل على أصالة الإنسان العربي في الإبداع والأخذ بأسباب التقدم والحياة وهو رد قوي على المشكك بقدرته على الارتقاء في سلالم الحداثة والتطور.. قد يقول قائل ان سبب التقدم لديهم هو النفظ ونحن نرد بنعم فلآخرين ولا زيب تقدمو بسب توفر ماتغله عليهم الطبيعة أيضا. نتمنى على من يأخذ بزمام السلطة في بلادنا ان يسعى كما سعي إخوانهم في الخليج وينبذو الخلاف والفرقة و يلتفتو يتجهو نحو شعبهم واعادة بناء الوطن الذي يؤسفني ان اقول انه تهدم وتحطم ويجدوا فرص العمل لاعادة البناء..
بهذه المناسبه نشد على أيدي اخواننا في الخليج العربي وخاصة في دولة قطر ونقول مبارك لكم هذا الإنجاز .