حرية – (23/11/022)
أفتتح الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار نوفل أبو رغيف المعرض التخصصي الأول من نوعه عن الفن البيئي الذي نظمته دائرة الفنون العامة بالتنسيق مع معهد غوته الألماني وحمل المعرض عنوان ( جنة عدن) في أروقة القاعة الرئيسة لدائرة الفنون العامة بحضور نخبة من التشكيليين والمبدعين والاعلاميين العراقيين، وقد أُنجِز المعرض بجهود الشباب المبدعين المتميزين، وبإدارة فريقهم المؤلف من الفنان أمانجيأمين والفنان عقيل خريف والفنان أوديرعثمان والفنان روزان عثمان بتنظيم مميز وأوضح الوكيل الأقدم للوزارة د.أبورغيف خلال كلمة الافتتاح بأن المعرض جاء نتاجاً لتظافر جهود مخلصة بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار متمثلة بدائرة الفنون العامة وبين معهد غوته الألماني، وهو انعكاس عملي للاتفاقيات والمشاريع الثقافية بين الطرفين،مؤكدًا أنه يمثل رؤيةً مختلفةً عن المعارض السائدة وفكرةً جديدةً ورائدة في تفعيل ثقافة تفاعليةٍ تعيدُ انتاج الحياة عبر تدوير زوائدها بروح جمالية تعزز لدى المتلقي هاجس المسؤولية لحماية البيئة، جمالياً وابداعياً . وأضاف ابورغيف : إنَّ هذه المجموعة المنتخبة من الفنانين الذين قدموا رؤاهم وأعمالهم الفنية على شكل لوحات وأعمال إنما هي تعبير عن منجز معرفي جمالي مكتنز بالطاقات التأويلية والدلالات، وأنَّ المعرض يعد الأول من نوعه شكلاً ومضموناً وحضوراً، حيث يمتد لأكثر من 25 يوماً وهي مساحة وفرصة مهمة لإيصال رسالتنا إلى الشباب والمؤسسات الإعلامية والى المؤسسات الرسمية المعنية بالبيئة بهدف التواصل التكاملي لترصين الخطاب الجمالي الثقافي المسؤول تجاه البيئة.
من جانبها عبرت مديرة معهد غوته ” اناأيس ويلكة ” عن شكرها وتقديرها إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار متمثلةً بالوكيل الأقدم للوزارة وسعيه لإنجاح هذا المشروع الذي جاء لدعم الفنانين المهتمين بالمجال البيئي وهو جزء من مشروع واسع يهتم به الفنانون العراقيون في المدارس الفنية العراقية لتوعية الأطفال والشباب بوسائل واليات التعامل مع المشكلات البيئية في عموم العراق من خلال ورش العمل التي اقيمت في محافظات البصرة والناصرية والعمارة والموصل ضمن هذا النطاق.