حرية – (17/12/2022)
نقلت قناة “أفغانستان إنترناشيونال” عن مصادر مطلعة قولها إن السفير الإيراني في كابول، بهادر أمينيان، تم تغييره، بعدما انتشرت في وقت سابق تصريحات مثيرة للجدل من أمينيان حول حركة طالبان وأفغانستان تم تسريبها فيما بعد.
وكتبت “أفغانستان إنترناشيونال” في تقرير لها (17 كانون الأول 2022)، أنه بعد انتشار تصريحات أمينيان المثيرة، لم يظهر في كابول، وأن نائبه يعمل مكانه.
واخترقت مجموعة “بلاك ريوارد” للقرصنة الإلكترونية، الشهر الماضي، وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري الإيراني ونشرت النص الكامل لنشرة سرية لهذه الوكالة كشفت عن معلومات مهمة.
ويتضمن جزء من النشرة السرية، تصريحات السفير الإيراني في كابول أدلى بها في اجتماع بطهران.
وقال أمينيان حول تصريحاته إنها لو نشرت في وسائل الإعلام فإنه لن يكون قادرا بعدها على العودة إلى كابول.
ووصف أمينيان في تصريحاته حركة طالبان بأنها جماعة كارثية ومرفوضة، ومصدر للعار، ومخربة، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن النظام الإيراني لا خيار أمامه سوى التعامل مع طالبان ودعمهم.
وشبّه جماعة طالبان، بـ”جيوش المغول”، واقترح أن تتعامل إيران معهم مثل المغول حتى يصبحوا متحضرين.
وفور نشر هذه التصريحات، علقت السفارة الإيرانية في كابول على التصريحات، ووصفت نشرها بأنه إجراء مغرض، لكنها لم تنف في الوقت نفسه صحة هذه التصريحات.
وبحسب القناة لم يظهر بهادر أمينيان في كابول منذ انتشار التصريحات، ويدير حسن مرتضوي، نائبه في السفارة، شؤون السفارة، ويلتقي بمسؤولي طالبان في الأسبوعين الماضيين.
كما وردت هذا الأسبوع أنباء تفيد بأن ممثل الرئيس الإيراني لشؤون أفغانستان، حسن كاظمي قمي، شغل منصب سفير إيران في أفغانستان خلفا لبهادر أمينيان.