حرية – (17/12/2022)
أصدرت محكمة بولاية ميشغان الأمريكية اتهامات جنائية ضد سيدة، لدورها في مخطط احتيالي للإيقاع بابنتها، إذ أفادت صحيفة The New York Post أن السلطات ألقت القبض على كندرا غيل ليكاري، 42 عاماً، من بلدة ماونت بليزانت، ووجهت لها تهمة مطاردة قاصر، إضافة إلى تهمة استخدام جهاز حاسوب لارتكاب جريمة، وتهمة إعاقة العدالة.
وتأتي القضية المرفوعة ضد ليكاري تتويجاً لتحقيق مستمر منذ عام، بدأ بشكوى في ديسمبر/كانون الأول 2021، إلى مدارس بيل سيتي العامة بالبلدة، بأنَّ ابنة ليكاري وصديقها في ذلك الوقت يتعرضان للتنمر عبر الإنترنت، وقال المدعي العام لمقاطعة إيزابيلا، ديفيد باربيري، لصحيفة The Morning Sun المحلية، بدأت المضايقات في أوائل عام 2021.
وفي وقت البلاغ كانت ليكاري تعمل في مدارس بيل سيتي مدربةً لكرة السلة للفتيات.
وأكد المدعي العام باربيري أنَّ ليكاري ووالدة الطالب الآخر، ضحية التنمر، تعاونتا مع مسؤولي المدرسة في التحقيق الأولي. ونظراً لأنَّ معظم المضايقات لم تحدث داخل ممتلكات المدرسة، ولم تستخدم الأجهزة المدرسية، فقد أحالت المنطقة الشكوى إلى سلطات إنفاذ القانون المحلية، في يناير/كانون الثاني 2022.
وفي النهاية، حددت السلطات ليكاري على أنها الجاني في أواخر الربيع، حين توصل محللو مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنَّ عناوين بروتوكول الإنترنت IP الخاص بها -وهو المُعرّف الرقمي لأي حاسوب- هي نفسها المستخدمة لإرسال الرسائل القاسية، وقال باربيري لصحيفة The Morning Sun، إنَّ مكتبه جمع منذ ذلك الحين 349 صفحة من الرسائل النصية ومراسلات الشبكات الاجتماعية التي تُورّط ليكاري.
فيما لم يرد مكتب المدعي العام ولا المشرف على مدارس بيل سيتي، ويليام تشيلمان، على الفور، على طلبات The Morning Sun للتعليق.
وبالإضافة إلى جريمة التنمر على المراهقين، اتُّهِمَت ليكاري باستخدام شبكات افتراضية خاصة، في محاولة لتلفيق التهمة لأقران ابنتها وبحسب التقارير، عندما واجهت السلطات ليكاري بالأدلة ضدها، قدمت اعترافاً كاملاً.
وأُطلِق سراحها بكفالة بقيمة 5000 دولار بعد استدعائها يوم الإثنين، 12 ديسمبر/كانون الأول. وفي حين أنها لم تفصح عن الدافع وراء أفعالها، فمن المقرر أن تعود إلى المحكمة، في 29 ديسمبر/كانون الأول، لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لبدء المحاكمة.
وبموجب القانون، يُعاقَب على استخدام جهاز حاسوب لارتكاب جريمة بالسجن لمدة 10 سنوات، في حين أنَّ مطاردة قاصر، وعرقلة العدالة يُعاقَب عليهما بالسجن لمدة خمس سنوات. وباءت محاولات الوصول إلى ليكاري، يوم الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، بالفشل.