حرية – (17/12/2022)
تقدم وزير الدفاع الفنلندي أنتي كاكونن، بطلب للحصول على “إجازة أبوّة” مدتها شهران تقريبا أوائل العام المقبل، في وقت تحاول فيه بلاده الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وبحسب صحيفة ذا جارديان البريطانية، قالت وزيرة المالية أنيكا ساريكو، وهي رئيسة حزب “الوسط” الذي ينتمي إليه الوزير: “نؤيد بفخر قرار أنتي كاكونن”، مضيفة أن “فرصة الحصول على إجازة عائلية والمطالبة بها من حق الجميع”.
أجازة من 6 يناير إلى نهاية فبراير
ومن المقرر أن يتوقف كاكونن عن عمله بالحكومة من 6 يناير إلى نهاية فبراير.
وفي يوليو، أعلن كاكونن عن ولادة طفله الثاني، وكتب على “تويتر”: “الأطفال يبقون كذلك فترة قصيرة، وأودّ أن أتذكر تلك اللحظات بذكريات تتجاوز مجرد الصور”.
صافولا مكان كاكونن في وزارة الدفاع
ومن المقرر أن يحل ميكو صافولا، النائب البرلماني بحزب الوسط الفنلندي، مكانَ كاكونن في وزارة الدفاع إلى حين عودته.
وقال كاكونن: إن “صافولا لديه خبرة طويلة وتجربة ممتدة في مجال السياسة الدفاعية”.
كايكونن: نتفهم المخاوف الأمنية التركية
وفي أحدث تصريحات له، أكد وزير الدفاع الفنلندي أنتي كايكونن، أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية التركية، وأنها عازمة على مكافحة الإرهاب.
الناتو: 28 من أصـل 30 دولة في الحلف توقع على انضمام فنلندا والسويد، لمعرفة التفاصيل، اضغط هنا
وفي تصريح للأناضول، الخميس الماضي، أوضح كايكونن أن لقاءه مع نظيره التركي خلوصي أكار في العاصمة أنقرة، كان “مثمرا وبناء”.
عضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي
وأضاف أنه بحث مع أكار ملف عضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي، ومذكرة التفاهم الثلاثية التي أُبرمت في هذا الخصوص على هامش قمة زعماء الناتو الأخيرة في يونيو الماضي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ولفت أن تركيا وفنلندا تعربان عن قلقهما إزاء الوضع في أوكرانيا، مبينا أن “نهاية الحرب المأساوية الدائرة هناك لا تبدو قريبة”.
السماح للناتو بنشر أسلحة نووية تكتيكية
وردا على سؤال حول ما إذا كانت فنلندا ستسمح للناتو بنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها لردع روسيا، قال كايكونن: “في الوقت الحالي أهم شيء بالنسبة لنا هو الحصول على العضوية الكاملة”.
وأردف: “نحن منفتحون جدًا على هذا النوع من النقاش حول الأسلحة النووية، وليس لدينا مصلحة خاصة في وجودها على أراضينا. الناتو لا يرسل أسلحة نووية إلى فنلندا. أنا متأكد من ذلك”.
لا توجد مشاكل على الحدود مع روسيا
وأشار إلى أن موسكو وجهت تركيزها العسكري نحو أوكرانيا، وأنه لا توجد مشاكل في الوقت الحالي على حدود بلاده مع روسيا، “آمل ألا نرى أي استفزازات على الحدود الروسية، ونحن مستعدون لأي شيء في المستقبل. أريد أن أؤكد أن فنلندا تريد الحفاظ على السلام في الشمال أوروبا الآن وفي المستقبل”، أضاف الوزير الفنلندي”.