حرية – (21/12/2022)
أدان مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، بأشد العبارات الهجمات التي وقعت في محافظتي كركوك وديالى (البو بالي) العراقيتين، فيما جدد تأكيده دعم أمن العراق ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، بما في ذلك ضد تنظيم داعش.
وأدت الهجمات في كركوك ديالى، التي أعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عنها، إلى سقوط تسعة على الأقل من رجال الشرطة الاتحادية وثمانية مدنيين ضحايا.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيان، عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لأُسر الضحايا ولحكومة العراق، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للجرحى، مؤكدين دعمهم لـ”استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعمليته الديمقراطية وازدهاره”.
وجدد أعضاء مجلس الأمن، تأكيدهم أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”، مشدد على ضرورة “محاسبة مرتكبي ومدبري وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم للعدالة”.
وحث مجلس الأمن، الدول كافة، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على “التعاون بفاعلية مع حكومة العراق وجميع السلطات الأُخرى ذات الصلة في مكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان جراء الأعمال الإرهابية”، مؤكداً أن “أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه وأينما ومتى ما ارتكب وأيا كان مرتكبوه”.