حرية – (25/12/2022)
أعلن رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين إن المجلس يعد تشريعا بزيادة الضرائب على من غادروا البلاد، حسب رويترز.
وغادر كثيرون روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير.
وكتب فولودين على تطبيق تيليغرام “من الصواب أن نلغي الامتيازات التي يحظى بها من غادروا روسيا الاتحادية وفرض ضريبة أعلى عليهم”.
وأضاف: “نعمل على التغييرات المناسبة للتشريع”. ولم يتضح العدد المحدد للروس الذين غادروا بلادهم منذ بدء الحرب.
ولكن في أوائل أكتوبر، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن ما يصل إلى 700 ألف فروا بعد إعلان التعبئة في سبتمبر لاستدعاء ما يصل إلى 300 ألف للقتال.
وتبلغ نسبة ضريبة الدخل في روسيا 13 في المئة وتخصم تلقائيا من الموظفين المحليين. ويتعين على الروس الذين يعملون بالخارج ولديهم التزامات ضريبية دفعها بشكل مستقل، وفقا لهيئة الضرائب الاتحادية الروسية.
وقال فولودين: “يمكن أن نتفهم تماما سبب فرارهم (..) من أدركوا خطأهم عادوا بالفعل. الباقون عليهم أن يدركوا أن الأغلبية العظمى من المجتمع لا تؤيد أفعالهم ويعتقدون أنهم خانوا وطنهم وأقاربهم وأصدقاءهم”.
ويذكر أن قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخاص بإعلان “التعبئة الجزئية” في روسيا، في موجة “فرار جماعي” للروس خارج البلاد، ووصل بعض الفارين للولايات المتحدة طلبا للجوء.
وفي 21 سبتمبر، أعلن بوتين تعبئة “جزئية” للقتال في أوكرانيا، وتشمل رسميا 300 ألف من جنود الاحتياط الذين يتمتعون بخبرة عسكرية أو بمهارات ذات صلة، وفقا لـ”فرانس برس”.
وأدت أول تعبئة لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، بعد أن عانت قواتها من هزائم كبيرة في ساحة المعركة في أوكرانيا، إلى استياء واسع النطاق وأجبرت آلاف الرجال على الفرار إلى الخارج.
وأكدت السلطات الروسية أن تعبئة 300 ألف عنصر احتياط تشمل فقط “الأشخاص الذين لديهم خبرة عسكرية”، لكن سجّل عدد كبير من حالات استدعاء لأشخاص من كافة الأعمار في جميع أنحاء البلاد.