حرية – (18/1/2023)
من قاذفة الصواريخ، مرورًا بالصور “الحميمية” إلى “جمهورية إسطنبول”، محطات عدة على طريق الأزمات التي تسبب فيها دبلوماسيون عراقيون خلال الفترة الأخيرة.
آخر تلك الأزمات، ما تداوله مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من مقطع فيديو، لـ دبلوماسية عراقية تتحدث عن عملها في “جمهورية إسطنبول”.
الدكتورة زينب، دبلوماسية عراقية بـ “جمهورية إسطنبول”
فـ “أنا دكتورة زينب مسؤولة مديرة يعني ملف المؤتمرات والعلاقات الثنائية بالقنصلية العراقية في جمهورية إسطنبول”، كانت جزءًا من مقطع فيديو انتشر للدبلوماسية العراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال محاولتها تعريف نفسها، في مقابلة تلفزيونية.
وبحسب المقطع المصور، فإن الدبلوماسية العراقية ظهرت خلال تصريح لإحدى وسائل الإعلام وهي تتحدث عن وظيفتها في السفارة العراقية لدى تركيا بذكر اسمها فقط، وأنها تشغل مهام تنظيم المؤتمرات.
تعمل في السفارة العراقية لدى “جمهورية إسطنبول”
ومتلكئة في إجابتها وطريقة الحديث، ظهرت الدبلوماسية العراقية، مؤكدة أنها تعمل في السفارة العراقية لدى “جمهورية إسطنبول”، مما أثار جملة ردود فعل غاضبة لدى مغردي مواقع التواصل الاجتماعي.
وما إن انتشر المقطع، حتى انتشر كالنار في الهشيم، حاملا معه اتهامات وانتقادات من مغردين لوزارة الخارجية العراقية، التي زعموا أنها “تعتمد العلاقات الشخصية في تعيين السفراء والدبلوماسيين على حساب الكفاءة”.
وقال المحلل السياسي شاهو القرة داغي، في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: من الطبيعي رؤية الكثير من هذه النماذج في دولة المحاصصة وتوزيع المناصب حسب الولاء الحزبي أو العلاقات الشخصية بدل الكفاءة والقدرة والشهادة.
وسجل العراق خلال العام الماضي وقائع دبلوماسية أثارت الرأي العام؛ بينها ظهور السفير العراقي في لبنان، وهو يحمل قاذفة صواريخ ومحاطًا بالمسلحين، وآخر يعمل في الأردن التقطت زوجته صورًا مع الفنان اللبناني راغب علامة في لقطات وصفت بـ”الحميمية”.