حرية – (21/1/2023)
سالم الساعدي
للرسالة الاعلامية عدة تعاريف منها أن الرسالة الاعلامية كل مضمون يتم نقله ألى الجمهور المستهدف عن طريق الاتصال بصورة مبسطة يفهمها ويستفيد منها الجمهور المستهدف، وتعرف ايضاً بانها كلّ معارف أو تجارب، او معانٍ أو أفكار جديدة مُقدمة لجاهلها برموز ما مفهومة من قبله.
ويعتبر نجاح الرسالة الاعلامية هو في تغيير القناعات والاتجاهات والسلوك والميول الذي تحدثهُ هذه الرسالة ألى المتلقي حيث تكون قادرة على تغيير كل هذه القناعات من خلال طرح هذه ألرسالة ، حيث يمكن القول أن الهدف من إعداد الرسالة الإعلامية هو التأثير، بالطريقة التي يكون بمقتضاها المتلقي جاهز لاستقبال هذه الصورة عن العالم المحيط به وقناعته بها.
تعمل الرسالة الاعلامية الايجابية الموجهة إلى الجمهور المستهدف على تحقيق غايات منها الالفه والمحبة والتواصل والتفاعل فضلاً عن ذلك تعمل الرسالة الاعلامية أيضاً على جعل المتلقي ينسى كل الاحداث السلبية العالقة في ذهنه وهذا ما نراه أليوم ، وخير دليل على ذلك نجاح الرسالة الاعلامية الخليجية وبالخصوص ألاعلام (القطري) التي شاهدناه في احداث كأس الخليج ( ٢٥) في البصرة الحبيبة حيث تمكنت الماكنة الاعلامية الخليجية من خلال برامجها الموجهه مثل برنامج المجلس الذي يديره الاعلامي الرياضي القطري خالد جاسم وبعض مراسلي القنوات الخليجية ألاماراتية والعمانية وغيرها من القنوات الخليجية الفضائية وبعض من اليوتيوبرية والمشاهير في السوشيال ميديا انجذب اغلب المشاهدين والجمهور العراقي بالذات الى تلك الرسالة الاعلامية وتفاعل معها الى درجة نسيان كل ما مضى من سلبيات سابقة عالقة في ذهنه، لنبتعد عن الاعلام السلبي الذي دمر الاوطان اجتماعياً واقتصادياً وحتى نفسياً واسهم في ذبح الانفس التي اصبح اصحابها يعانون من امراض نفسية مزمنة الى يومنا هذا والذي رسخ في الاذهان الحقد والتطرف والعنف ، ونتجه نحو الاعلام الايجابي على شاكلة ما نراه اليوم في كأس الخليج (٢٥)المطلوب من الجهات المختصة في مجال الاعلام ان يستقدموا خبراء في مجال الاعلام ليستخدموه بطريقة ايجابية لبث ونشر المحبة والتسامح لدحض العنف والحقد والتطرف أن ما نراه اليوم من الاعلام الخليجي اعتراف بقيمة العراق ومكانته الحقيقية وهو نجاح واضح ويحسب لهم نأمل ان تكون هذه ألرسالة مستمرة على نفس الوتيرة والاداء من قبل وسائل الاعلام الخليجية وتقابل بالمثل.