حرية – (3/2/2023)
كشفت النجمة العالمية انجلينا جولي، اليوم الجمعة، عن قضائها يوماً عاطفياً في قضاء سنجار مع الناشطة الايزيدية نادية مراد، وفيما انهالت دموعها بعد نشر صور عن زيارتها الى القضاء واطلاعها على مجازر (داعش) بحق الايزيديين، أكدت أن النضال مستمر من اجل تحقيق العدالة.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في خبر إن “الممثلة الأمريكية انجلينا جولي أمضت يوماً عاطفياً في منطقة سنجار وأنهارت بالبكاء وهي تتطلع على ضحايا وآثار المجازر التي ارتكبها تنظيم (داعش)، وأوقعت آلاف الضحايا”.
وأوضح التقرير أن “جولي، الفائزة بجائزة الأوسكار، نشرت عدة صور على صفحتها على “انستغرام” في اليوم التالي لزيارتها إلى سنجار الأربعاء الماضي”.
وكتبت انجلينا جولي على صفحتها وقد بدت الدموع في عينها في الصور المنشورة: “يوم عاطفي مع صديقتي ناديا مراد، التي تشرفت بقضاء اليوم معها بسنجار في العراق”.
وبينت جولي ان “صديقتها نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام، تقوم بأمور كثيرة من خلال مبادرة نادية لمساعدة الايزيديين والمجتمعات الاخرى، وان الناس في سنجار يتعافون بعد معاناتهم من خلال “الصراع والابادة الجماعية”.
ولفت التقرير الى ان “انجلينا جولي شوهدت للمرة الاخيرة قبل زيارتها سنجار، وهي تزور مقر شركة جيرلان للعطور في باريس”، مضيفا أن “جولي تتبرع بمدخولها من العمل الإعلاني لشركة العطور، لصالح الأعمال الخيرية”.
ونقل التقرير عن جولي قولها مشيرة الى نادية مراد، “لقد اخذتني الى المنزل الذي نشأت فيه في قرية كوجو، والى مدرستها القديمة حيث قام مسلحو (داعش) بفصل النساء والرجال قبل استعبادهم وقتلهم جماعيا”.
وأشارت جولي ايضا الى ان نادية مراد اصطحبتها الى “المقبرة التي دفنت فيها رفات سكان كوجو”، مضيفة أن “كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين، وان النضال مستمر من أجل تحقيق العدالة”.
واستخدمت النجمة الامريكية هاشتاغ (الابادة الايزيدية).
ولفتت “ديلي ميل” إلى ان سنجار بلدة تقع في قضاء سنجار في محافظة نينوى، وكان عدد سكانها يقدر في العام 2013 حوالي 90 ألفا ويغلب عليهم الايزيديون، وان فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة خلص إلى أن الادلة التي جمعها عززت النتائج الاولية بان متطرفي داعش ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد المجتمع المسيحي بعد أن سيطروا على نحو ثلث البلاد في العام 2014.