حرية – (5/2/2023)
تحدث تقرير لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن اتصال بايدن بالسوداني، وقبول واشنطن بزيارة وزير الخارجية، فضلاً عن موافقة الخزانة الأميركية الجلوس مع وفد عراقي في إسطنبول لإيجاد حل لأزمة الدولار، مشيراً إلى أن أن هناك قراراً أميركياً أو ربما عربياً أيضاً، بأن تجتاز حكومة السوداني عقبة المائة يوم الأولى من عمرها، لكي تتمكن من مواجهة التحديات التي باتت تواجهها سواء من الخصوم أو الحلفاء.
كما ذكر التقرير، أن “المفاجأة التي لم يتوقعها لا خصوم السوداني، ولا مؤيدوه تمثلت بالإتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الأميركي جو بايدن، وبمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني”.
وأضاف: هذا الإتصال المفاجئ جاء على خلفية أخبار مفادها أن واشنطن لم تكن مستعدة لإستقبال السوداني حاليا، في مقابل قبولها قيام وزير الخارجية فؤاد حسين بزيارتها مع محافظ البنك المركزي علي العلاق”.
كما جاء الاتصال، “وسط مؤشرات الى أن الخزانة الأميركية “لن تقبل بأي فترة سماح للعراق للإنتقال الى نظام سويفت، وهو مايعني إيقاف هدر العملة وإنتقالها من العراق الى دول الجوار وفي المقدمة منها إيران”.
ولفت التقرير الى أنه “في حين بدت الأوضاع تسير نحو التصعيد، بسبب شبه إنهيار للعملة العراقية الى الحد الذي دعا سياسيين وإقتصاديين الى المطالبة بتعويم الدينار للحفاظ على إستقرار الأسعار، فإن التظاهرة التي خرجت في الوقت المحدد لها، فشلت في تحقيق الهدف الرئيس منها، وهو إرباك خطط الحكومة عن طريق إظهارها بمظهر العاجزة عن مواجهة إحتياجات الشعب”.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين سياسيين أن “فشل التظاهرة بالقياس الى دعوات التحشيد، يعود الى عدم مشاركة الصدريين فيها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة”.