حرية – (6/2/2023)
أطلقت شركة “ماتيل” Mattel صانعة دمية باربي الشهيرة أول دمية لها مصابة بالجنف [انحراف جانبي في العمود الفقري] scoliosis .
وطرحت شركة الألعاب الدمية الجديدة “تشيلسي” وهي الأخت الصغرى لـ”باربي” وزودت تصميمها بعمود فقري منحنٍ ودعامة خلفية قابلة للإزالة.
وانطلقت العلامة التجارية من “قوة التمثيل” في دميتها الجديدة، وهي تهدف إلى إضفاء الطابع الطبيعي (تطبيع) على المعدات المستخدمة في انحراف العمود الفقري وتشجيع الأطفال على الاحتفاء بالاندماج مع الإضافة الجديدة التي طرحتها على عائلة باربي.
وبهدف تطوير الدمية، عملت شركة ماتيل بشكل وثيق مع الدكتور لوك ماسيزين وهو جراح أعصاب معتمد ومتخصص في اضطرابات العمود الفقري المعقدة للأطفال.
يبلغ طول النسخة الجديدة من دمية تشيلسي ست بوصات (15 سنتم) وهي ترتدي فستاناً زهري اللون مع دعامة خلفية خضراء قابلة للإزالة وحذاء أبيض. وصُفف شعرها البني على شكل خصل متموجة.
ويتميز الجنف بأنه التواء وانحناء غير طبيعي في العمود الفقري. وتشمل الأعراض انحناء أو انحرافاً مرئياً في العمود الفقري أو وجود كتف أعلى من الكتف الأخرى أو أن تكون إحدى الكتفين أو الفخذين أكثر بروزاً من الأخرى فضلاً عن قفص صدري بارز واختلاف في طول الساقين.
وبحسب إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (أن أتش أس) NHS، يمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولكنها أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و15 عاماً. وفي المملكة المتحدة، يتطلب ثلاثة أو أربعة من بين كل 1000 طفل علاجاً للجنف.
وفيما قد لا يكون العلاج ضرورياً في كافة الحالات لدى الأطفال لأنه بوسع العمود الفقري أن يتحسن بشكل طبيعي مع النمو، يمكن استخدام دعامة الظهر أو الجبس لوقف الانحناء من التطور بشكل أكبر.
وفي هذا السياق، قالت ليزا ماك نايت، نائبة الرئيس التنفيذي والرئيسة العالمية لقسم “باربي والدمى” Barbie and Dolls في شركة ماتيل: “نؤمن بقوة التمثيل ونحن ملتزمون ابتكار دمى بمختلف الأشكال تمكن الأطفال من رؤية أنفسهم من خلال باربي [وبالتالي تقبل الآخر مهما كان شكله أو وضعه]، ولهذا نحتفل اليوم بتشيلسي، الأخت الصغرى لباربي. نحن فخورون بإطلاق تشيلسي، أول دمية تتمتع بدعامة خلفية قابلة للإزالة لتعكس بشكل أكبر العالم الذي يراه الأولاد من حولهم”.
وختمت ماك نايت: “يقدم خط إنتاج الدمية تشيلسي طرقاً لا متناهية لإطلاق شرارة سرد القصص مع تزويد الأطفال بطريقة لتطوير تعاطفهم ومهارات التعامل الاجتماعية لديهم من خلال اللعب بالدمى”.