حرية – (12/2/2023)
تجري عناصر من البحرية ومشاة البحرية الأميركية “المارينز” تدريبات مشتركة في بحر الصين الجنوبي بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر مع بكين بشأن إسقاط بالون صيني.
وذكر الأسطول السابع الأميركي، المتمركز في اليابان، الأحد، أن مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (يو إس إس نيمتز) والوحدة الاستكشافية البحرية الثالثة عشرة تقومان بـ”عمليات استكشافية متكاملة” في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف أن التدريبات، التي شاركت فيها سفن وقوات برية وطائرات، جرت السبت دون ذكر تفاصيل بشأن موعد انطلاقها أو ما إذا كانت قد انتهت.
علاقات متوترة
خططت واشنطن للتدريبات العسكرية مسبقا، وهي تأتي في الوقت الذي تفاقمت فيه العلاقات المتوترة بالفعل مع بكين بسبب الخلاف الدبلوماسي الذي أشعله إسقاط بالون صيني الأسبوع الماضي في المجال الجوي الأميركي قبالة سواحل ولاية ساوث كارولينا.
وقالت الولايات المتحدة إن البالون غير المأهول كان مجهزا لاكتشاف وجمع معلومات استخباراتية، لكن بكين تؤكد أنه كانت منطادا مخصصا لأبحاث الطقس وانحرف عن مساره عن طريق الخطأ.
ودفع الحادث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإلغاء زيارة إلى بكين بشكل مفاجئ نهاية الأسبوع الماضي.
أمين عام حلف الناتو يتهم الصين ببناء قوة عسكرية نووية
أزمة بحر الصين الجنوبي
تؤكد الصين أحقيتها في بحر الصين الجنوبي بأكمله، وتعارض بشدة النشاط العسكري الذي تقوم به دول أخرى في الممر المائي المتنازع عليه.
يمر عبر بحر الصين الجنوبي بضائع بقيمة 5 تريليونات دولار سنويا.
لا تتخذ الولايات المتحدة أي موقف رسمي بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي، لكنها تؤكد أنه يجب احترام حرية الملاحة وتحليق الطائرات في المنطقة.
تمر سفن تبحر عبر المراكز الاستيطانية الصينية المحصنة في جزر “سبراتلي” عدة مرات سنويا، وهو ما يثير احتجاجات غاضبة من بكين.
ما يثير غضب بكين أيضا تعزيز الولايات المتحدة تحالفها الدفاعي مع الفلبين.