حرية – (15/2/2023)
أكدت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، مقتل عضو بارز في تنظيم داعش، ويدعى إبراهيم القحطاني خلال غارة أميركية، كان مسؤلا عن هجمات التنظيم على مراكز احتجاز متطرفين.
وكشف بيان القيادة الأميركية عن ضبط أسلحة متعددة وذخيرة وحزام ناسف، خلال ذات العملية التي تمت في العاشر من الشهر الحالي.
وذكر البيان أن هناك أكثر من 10 آلاف معتقل من داعش محتجزون في سوريا.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية التي خاضت معارك شرسة ضد التنظيم المتطرف وتمكّنت من طرده من آخر معاقله العام 2019، أعلنت، أنّها أحبطت نهاية العام الماضي هجوماً استهدف مقراً تابعاً لها يضم سجناً فيه المئات من عناصر التنظيم في مدينة الرقة في شمال البلاد.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي أودى في 25 ديسمبر بحياة ستة عناصر من القوات الكردية، وقال إنّ اثنين من مقاتليه نفّذاه وتمكن أحدهما من الفرار.
ويُعد هجوم الرقة الأخير الأكبر ضد سجن منذ الهجوم الذي شنه العشرات من مقاتلي التنظيم على سجن غويران في مدينة الحسكة في يناير 2022، وأسفر عن مقتل المئات من الطرفين.
ومنذ إعلانه “دولة الخلافة” وسيطرته على مناطق واسعة، شكّلت سوريا المعقل الأبرز للتنظيم وشهدت على فظاعات وإعدامات وحشية ونجح في بثّ الرعب فيها.
وبعد معارك عنيفة خاضتها ضده، تمّكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم أميركي، من طرد التنظيم منها في أكتوبر 2017.
لكن رغم خسارة أبرز معاقله تباعاً، يواصل التنظيم تبنّي هجمات من خلال خلاياه النائمة.
وتمكن من إثارة الخوف مجدداً في نفوس سكان الرقة بعدما تسلّل اثنان من عناصره، في هجوم قال التنظيم إنه “في سياق الانتقام المتواصل لأسرى المسلمين” خصوصاً النساء المحتجزات في مخيمات في شمال شرق سوريا.