حرية – (19/2/2023)
أوقعت جامعة تحف فنية كانت تزور معرضاً للفن المعاصر في #ميامي، عن طريق الخطأ، #منحوتة زجاجية صغيرة للفنان الشهير جيف كونز تقدر قيمتها بنحو 42 ألف دولار.
وكان التمثال الأزرق اللامع جزءاً من سلسلة “بالون دوغ” التي كانت السبب وراء شهرة جيف كونز على الصعيد العالمي.
ووقعت الحادثة خلال عرض مسبق خاص في “آرت وينوود” بميامي. واعتقد بعض هواة الجمع أنه كان استعراضاً فنياً أو مشهداً متفقاً عليه.
وروى الفنان ستيفن غامسون لشبكة “فوكس نيوز” في ميامي الواقعة قائلاً، “رأيت هذه المرأة فيما كانت تتحسس التمثال الذي سقط بعدها وتحطم إلى آلاف القطع”.
وأضاف أنه يعتقد أن المرأة كانت تتحسس العمل الفني لترى ما إذا كان بالوناً حقيقياً.
وصور أحد المارة مقطع فيديو للحادثة فيما كان موظفو المعرض يزيلون شظايا الزجاج. ويسمع صوت يقول في الفيديو، “لا أصدق أن أحداً قد يتحسس ذلك”.
من جهتها، قالت بينيديكت كالوش المستشارة الفنية في “بيل-إير فاين آرت” راعية أعمال جيف كونز لصحيفة “ميامي هيرالد” الأميركية، إن هاوية الجمع لم تقصد كسر العمل الفني، وإن التأمين سيغطي الضرر.
وجيف كونز فنان أميركي، من مواليد 1955 معروف بإعادة إنتاجه أشياء تافهة مثل حيوانات البالونات التي صنعها من الفولاذ غير القابل للصدأ أو الستانلس ستيل، وغطاها بورق عاكس كالمرآة، ويعيش اليوم ويعمل في مدينة نيويورك وهو من يورك في بنسلفانيا. وحازت أعمال كونز على مبالغ طائلة، بما في ذلك حيازته على أعلى سعر يحصل عليه فنان على قيد الحياة في مزاد علني، وحصل عليه عن عمله “زهرة البالون” بقيمة 25 مليون دولار و765 ألفاً و204 دولارات في دار كريستيز بلندن في 30 يونيو (حزيران) 2008.