حرية – (21/2/2022)
أعلن تجمع يضم 25 كنيسة أنغليكانية (معروف اختصارا بـ GSFA) إنه لم يعد يعترف بأسقف كانتربري رئيسا للتجمع، في أعقاب قرار السماح بمباركة زواج المثليين في إنجلترا.
وقال التجمع الذي يمثل العديد من الكنائس الأنغليكانية في النصف الجنوبي للكرة الأرضية في بيان، الإثنين، إنه “لم يعد قادرا على الاعتراف بأسقف كانتربري الحالي، جاستن ويلبي”.
تجمع الكنائس الأنغليكانية المحافظ اتهم كنيسة إنجلترا بالابتعاد عن المسار الصحيح بالسماح بمباركة ارتباط المثليين.
واتهم تجمع GSFA، الذي يقول إنه يتحدث بلسان 75 بالمئة من الانغليكان في أنحاء العالم، كنيسة إنجلترا بالابتعاد عن المسار الصحيح بالسماح بمباركة ارتباط المثليين.
وأضاف التجمع: “بما أن كنيسة انكلترا قد ابتعدت عن الإيمان التاريخي، فإنها تحرم نفسها من قيادة الكنيسة بوصفها الكنيسة الأم تاريخيا”.
وأصدر مكتب الأسقف بيانا قال فيه: “نأخذ علما بالبيان الصادر اليوم عن بعض رجال الدين الأنغليكان الكبار ونقدر موقفهم”.
وأضاف: “لكن لا يمكن إجراء أي تغييرات على الهياكل الرسمية للطائفة الأنغليكانية ما لم يتم الاتفاق عليها من قبل أجهزة الطائفة”، والتي يعتبر ويلبي أحدها.
ووافقت الهيئة الحاكمة لكنيسة إنجلترا في وقت سابق هذا الشهر على خطط تقضي بالسماح للكهنة بمباركة زواج المثليين بعد ساعات من النقاشات الحادة.
وأيد المجمع الكنسي العام للكنيسة، المؤلف من مئات الأعضاء المنتخبين والذي يجتمع مرتين أو ثلاث في السنة، المقترحات بهامش واسع بعد نقاش استمر ثماني ساعات على مدى يومين.