حرية – (1/3/2023)
حيّا رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم الأربعاء، الأسرة التربوية والتعليمية، بمناسبة عيد المعلم الذي يوافق الأول من آذار، وذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها نقابة المعلمين العراقيين.
وثمّن سيادته الرسالة السامية للمعلم وجهوده في تعزيز الجانب التربوي، كونه ركيزة أساسية في بناء أجيال تسهم في بناء مستقبل العراق، مؤكداً مضي الحكومة برفع مستوى العملية التربوية بجميع مفاصلها.
وألقى السيد رئيس مجلس الوزراء كلمة بالمناسبة، وفي ما يلي أبرز ما جاء فيها:
🔷 أقف اليوم بينكم مهنئاً ومحتفياً بالمعلِّم في عيده الأغر الذي يوافق الأول من آذار من كلِّ عام، واستذكر الرسالة الساميةَ، والأهدافَ النبيلةَ للمعلِّم.
🔷 أَفردنا للمعلم وقطاع التربية والتعليم مساحةً واسعةً من الاهتمام في منهاجنا الحكومي.
🔷اشتمل المنهاجُ على تشكيل فريق وطنيٍّ مختصٍّ ومدعوم بخبراتٍ دولية لرفع كفاءة التعليم.
🔷 وتضمَّن المنهاج الإشراف المباشر على تنفيذ الاستراتيجيةِ الوطنيةِ للتربيةِ والتعليم ( 2022-2031)، بما فيها من تطويرٍ للمناهج، وتنوِّعٍ في طرائق التدريس.
🔷 اهتمَّ المنهاج الحكومي برفع قدرات الهيئات التعليمية، وإبعاد المهام الإدارية عن المحاصصة والحزبية، اعتماداً على الكفاءة وحسن الإدارة.
🔷 تبنت الحكومة النهوض بواقع المدارس، واعتبار معالجة مشكلاتها مشروعاً وطنياً يقع على عاتق القطاع العام، ودعم القطاع الخاص لتنفيذ الأبنية المدرسية.
🔷 معالجة الأبنية المدرسية ستسهم في تخفيف العبء عن كاهل الملاكات التعليمية، لإنهاء ازدواج الدوام، ودفع التلاميذ للانتظام في مدارسهم.
🔷 سنظلُّ مدينين للمعلم، والحكومة لن تدَّخر جهداً في توفير كلِّ ما يحفظ للمعلمِ كرامتَه.
🔷 الحكومة حريصة على توفير سكن آمن للمعلمين وأُسرهم، وهو استحقاقٌ وليس منةً أو تكرُّماً.
🔷 الحكومة حسمت في أيامها الأولى موضوع المحاضرين المجانيين الذين يصل عددهم إلى 300 ألف محاضر، لنرفد العملية التعليمية بدماء شابة.
🔷 العراقَ تعرَّض إلى موجات من التشوهات بسبب الحروب التي أحدثتْ خرقاً في النسيجِ الاجتماعي، واستشراء خطابات الكراهية، وتفشي الفساد.
🔷 معالجة تلك التشوهات لا تكونُ بالعقوبة القانونية فقط، إنما بتضمين المناهج الدراسية قيم المواطنة، والتعايشَ السلمي، والمساواة، وحقوقَ الإنسان.
🔷 بعد عقد من الزمن سيكون لدينا جيلٌ يكتسبُ مهارات التعايش السلمي، وينبذ الكراهية، ويتمتعُ بقيم الوطنية، وهذا يقع على عاتق المعلمين.