حرية – (4/3/2023)
أكد رئيس الوزراء العراقي إن قرار إجراء انتخابات مبكرة يتطلب حل البرلمان، مبينا إن القرار بيد الكتل السياسية والحكومة جاهزة لإجرائها.
وشدد في مقابلة مع “العربية“، اليوم السبت، على أن الحكومة رفضت الاعتداءات التركية والإيرانية بإجراءات رسمية، مضيفاً أن قوات أمنية اتحادية أمسكت الحدود مع إيران وتركيا بالتعاون مع أربيل.
كذلك أشار إلى أن المعارضة لدول أخرى من العراق يجب أن تكون سلمية وغير مسلحة.
كما أشار إلى أن بغداد ليست ناقلا للرسائل بين طهران وواشنطن بل صاحبة مبادرة ومقربة لوجهات النظر.
وأضاف قائلا: “لن نسمح لأي جهة بإدخال العراق في حروب وصراعات خلافا للمصلحة الوطنية”.
موظفون محميون
أما في ما يتعلق بملف الفساد وملاحقة المتورطين فأشار إلى وجود فئة من المسؤولين والموظفين في البلاد محمية من قبل قوى سياسية.
وأكد ألا خطوط حمراء في مكافحة الفساد
وعن التيار الصدري وعزوفه عن الساحة السياسية منذ أشهر، فأعرب عن أمله بأن يشارك في كل الفعاليات السياسية بالبلاد.
كما وصف قرار التيار الصدري الانسحاب من البرلمان بالمؤسف.
إجراء انتخابات مبكرة
إلى ذلك، ألمح إلى احتمال حصول تغيير في البرلمان، قائلاً “إن إجراء انتخابات مبكرة يتطلب حل البرلمان، لكن القرار بيد الكتل السياسية، علماً أن الحكومة جاهزة لإجرائها”.
على صعيد آخر أفاد سوداني، يوم السبت، أن الحكومة الاتحادية الحالية التي يرأسها وضعت منهاجاً متكاملاً لإجراء إصلاحات بمفاصل الدولة العراقية كافة لتحقيق برنامجها من طريق القضاء على والمحسوبية والروتين.
مشددا على أن جميع الموظفين الحكوميين سيخضعون للتقييم من دون استثناء وفيهم هو.
جاء ذلك خلال تكريمه، نخبة من الموظفين المتميزين والمبدعين في مؤسسات الدولة، وذلك خلال فعاليات الموسم الخامس لمهرجان يوم الوظيفة الذي أقامته، صباح يوم السبت، محافظة بغداد بالتعاون مع جامعتي بغداد والمستنصرية.
الجميع يخضع للتقييم ومنهم رئيس الوزراء نفسه
وقال السوداني في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: “لقد رسمت الحكومة منهجاً متكاملاً في الإصلاح الإداري في جميع مؤسسات الدولة، لتحقيق برنامجها ورؤيتها، يتمثل بترشيق أداء المؤسساتِ، ووضع حد للفساد والمحسوبية والروتين”.
وأكد أن الموظف المخلص والحريص والنزيه والكفوء، مهما كان عنوانُه، هو الأداةُ الرئيسةُ التي تعتمد عليها الحكومةُ في تنفيذ برامجها وإصلاحاتها.
كما نوه السوداني إلى أنه لا يمكن لأي برنامج أن يُنفذ من غير أدوات ناجحة، ولا يمكن القبول بتعطيل المهام والمشاريع بسبب تلكؤ أو تردد أو فساد أو فشل هنا أو هناك.
ولفت إلى أنه الجميع سيخضع للتقييم بدءا من أبسط موظف وصولاً إلى أعلى مستوى وفيهم المتحدث (رئيس مجلس الوزراء).
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أنه لا يمكن أن نستمر بالمعاناة ونطلب من الشعب أن يتحمل المحسوبية هنا أو هناك، التي جلبت هذا المسؤول أو موظف مقصر أو فاسد.