حرية – (7/3/2023)
تخدم أكثر من ستين ألف امرأة أوكرانية في الجيش الأوكراني للدفاع ضد الغزو الروسي، وتقوم عشرات آلاف أخريات بدورهم لمساعدة بلدهم كصحفيات ومسعفات ومعلمات وسياسيات وفنانات.
وتقول كاترينا فوتوفات، السفيرة المتجولة بالإنابة لمكتب وزير الخارجية لقضايا المرأة العالمية في وزارة الخارجية الأميركية “على مر التاريخ، لعبت النساء دورا حاسما في كفاح أوكرانيا من أجل الحرية والسيادة”.
ونقلت منصة Share America، في مقال نشرته وزارة الخارجية الأميركية، عن أوكسانا ماركاروفا، سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة قولها إن “النساء … أبطال هذه الحرب”.
وقالت ماركاروفا، خلال حلقة نقاش أدارتها وزارة الخارجية الأميركية، إنه مع فرار العديد من المنظمات الدولية من أوكرانيا في بداية الغزو الروسي الشامل، بقيت العديد من القيادات النسائية “لقد خاطرن بحياتهن لتوصيل الطعام لمساعدة النساء الأخريات. لقد خاطرن بحياتهن لمساعدة قواتنا المسلحة الباسلة وحاولن تأمين نوع من الحياة الطبيعية في هذه الحرب الرهيبة”.
وأشارت إلى العمل الاستثنائي الذي قامت به أولكساندرا ماتفيتشوك، التي تقود مركز الحريات المدنية وشاركت في جائزة نوبل للسلام لعام 2022 لجهودها في توثيق جرائم الحرب المحتملة وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت الصحفية ناتاليا غومينيوك إن الصحفيات أبلغن عن انتهاكات ارتكبتها القوات الروسية في خيرسون وخاركيف وسيفيرودونيتسك ومدن وبلدات أخرى في جميع أنحاء أوكرانيا.
وقالت غومينيوك خلال حلقة النقاش “إنه عمل صعب للغاية”، لكنه “تم من أجل المستقبل، تم إنجازه من أجل العدالة”.
وأضافت في المدن والقرى، يوجد العديد من الرجال في الخطوط الأمامية، لذلك اضطرت النساء إلى إبقاء المستشفيات والمدارس وحتى القرى نفسها قيد التشغيل، وغالبا بن ماء أو كهرباء أو إمدادات”.
الخطوط الامامية
وتقود النساء في الخطوط الأمامية أيضا. ومن بين 60 ألف امرأة في الجيش الأوكراني، تخدم 5000 منهن في وحدات قتالية، ويعملن كمسعفات وقناصات، حسبما قالت يفهينيا كرافتشوك، عضو البرلمان الأوكراني، خلال الحلقة.
وقالت روسلانا ليزيتشكو، التي فازت بمسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2004 وحصلت على جائزة وزارة الخارجية الدولية للمرأة الشجاعة لعام 2014، هي ناقدة صريحة للحرب على وسائل التواصل الاجتماعي ، إن على “معجبيها على أن يكونوا نشطين وأن يعملوا من أجل السلام”.