حرية – (20/3/2023)
قاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مناورات عسكرية استمرت يومين “تحاكي هجوماً نووياً مضاداً”، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي “يحمل رأساً نووياً وهمياً”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الإثنين.
وأبدى كيم “رضاه” عن المناورات التي أجريت في نهاية الأسبوع، وفق التقرير. والمناورات هي رابع استعراض قوة لبيونغ يانغ في أسبوع، وجاءت في خضم مناورات عسكرية مشتركة تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال كيم جونغ أون إن بلاده يجب أن تكون مستعدة لشن هجمات نووية في أي وقت لإنهاء حرب، متهماً الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة التي تشمل الأصول النووية الأميركية.
وجاءت تصريحات كيم في الوقت الذي أجرت فيه الدولة المعزولة ما وصفته وكالة الأنباء المركزية بتدريبات تكتيكية نووية تهدف إلى إرسال تحذيرات قوية للحلفاء.
وقالت الوكالة إن التدريبات شهدت اختباراً لصاروخ باليستي حلق لمسافة 800 كيلومتر قبل أن يصيب الهدف على ارتفاع 800 متر في ظل سيناريو هجوم نووي تكتيكي.