حرية – (22/3/2023)
أكد مصادر سياسية في إيران أن دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج لإجراء محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وأكد موقع “أمواج ميديا” عن مصادر متعددة على علم بالمشاركة الأخيرة أن المناقشات جرت في أوسلو الأسبوع الماضي.
وقال مصدر كبير في طهران، شريطة عدم الكشف عن هويته للموقع، إن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني – الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية – التقى بمديرين سياسيين من وزارات خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وحضر الاجتماع أيضا نائب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، حسب المصدر.
وقال المصدر الإيراني: “كان من المفترض أن تكون جلسة استكشافية” ، مضيفًا أن “هناك حاجة إلى المزيد من الرسائل الإيجابية لإظهار أن الدبلوماسية تعمل”.
ووصف أحد المطلعين السياسيين المحادثات بشكل منفصل على أنها “مناقشة غير رسمية” ، مشيرًا إلى أن العقبات لا تزال قائمة.
وفي وقت سابق، قال موقع نورنيوز إن إيران توصلت إلى تفاهمات مهمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك عقب زيارة مدير الوكالة للعاصمة طهران.
وأضاف الموقع -المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني- أن ذلك جاء بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وأشار الموقع إلى أن تلك المفاوضات كانت بالتزامن مع التحركات الإيرانية باتجاه السعودية والإمارات والعراق.
وفي العاشر من مارس/آذار الجاري، أعلنت الرياض وطهران استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن حكومته عملت منذ البداية على اتباع دبلوماسية متوازنة وإحياء سياسة التعاون مع دول الجوار، وقد نجحت في هذه السياسة، على حد قوله.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد زار إيران قبل أكثر من أسبوعين، ودعاها إلى أن تكون واضحة وشفافة بشأن برنامجها النووي، مؤكدا أن الوكالة تتطلع لتعاون طهران معها لتوفير ضمانات بشأن برنامجها النووي.