حرية – (25/3/2023)
عاد الخوف ليستحوذ على الأسواق المالية، ولا سيما في أوروبا حيث استمر القطاع المصرفي في التراجع على الرغم من تصريحات السياسيين الذين حاولوا طمأنة المستثمرين بشأن استقرار النظام المالي.
وفي أوروبا، تراجعت البورصات بنسبة 1.74 بالمئة في باريس، و1.66 بالمئة في فرانكفورت و1.26 بالمئة في لندن بعد تسجيل تحسن في بداية الأسبوع بعد استحواذ مصرف “يو بي إس” UBS على مصرف “كريدي سويس”.
وعلق مايكل هيوسون، المحلّل لدى CMC Markets في تقرير لوكالة فرانس برس، قائلاً إن “عدم اليقين المنتشر في الأسواق تسبب في أن يخسر القطاع المصرفي في غضون ثلاثة أسابيع كل المكاسب التي سجلها منذ بداية العام”.
لكن لم يكن بوسع الخبير أن يحدد “حافزا واضحا” لتفسير الحركة التنازلية خلال اليوم “بخلاف عدم اليقين بشأن احتمال زيادة أسعار الفائدة في المستقبل والتأثيرات التي قد تحدثها على الاستقرار المالي” وسائر قطاعات الاقتصاد.
ويمكن لرفع أسعار الفائدة أن يؤدي إلى معاقبة البنوك الأضعف ويثير مخاوف من حالات إفلاس جديدة بعد تلك التي شهدها بنك سيليكون فالي (SVB) في الولايات المتحدة، ثم بنكان أميركيان آخران هذا الشهر.
وقال هيوسون “يبدو أن هذه المخاوف وصلت إلى نقطة تحول قبل نهاية الأسبوع”.