حرية – (30/3/2023)
لقي تسعة جنود أميركيين مصرعهم في حادث تحطم مروحيتين من طراز “بلاك هوك” تابعتين للجيش الأميركي في ولاية كنتاكي.
وقالت نونديس ثورمان، المتحدثة باسم منشأة “فورت كامبل” التابعة للجيش الأميركي، صباح الخميس، إن الحادثة وقعت الليلة الماضية، جنوب غرب كنتاكي، خلال مهمة تدريبية روتينية، وفق ما نقلت عنها وكالة أسوشيتد برس.
إلى ذلك، قال بيان من قاعدة “فورت كامبل” إن طائرتي هليكوبتر من طراز HH-60 بلاك هوك، وهي جزء من الفرقة 101 المحمولة جوا، تحطمتا في حوالي الساعة 10 مساء، الأربعاء، في مقاطعة تريغ، بكنتاكي.
وتحطمت الآليتان على بعد حوالي 48 كيلومترا شمال غرب قاعدة فورت كامبل.
البيان أوضح أن تحقيقا يجري الآن في ملابسات الحادث. وأضاف “في الوقت الحالي، ينصب تركيزنا على الجنود الذين لقوا حتفهم وأسرهم”.
وقال حاكم ولاية كنتاكي، آندي بيشير، إن الشرطة ومسؤولي الطوارئ يعملون على التكفل بالحادث.
وقالت سارة بورجيس، من شرطة ولاية كنتاكي في إفادة صحفية: “وقع الحادث في حقل، وفي الوقت الحالي، لا توجد تقارير عن أضرار تذكر في مكان الحادث”.
وتقع منشأة فورت كامبل بالقرب من حدود كنتاكي وتينيسي.
أسوشيتد برس، نقلت عن نيك توماشوسكي، الذي يعيش على بعد حوالي ميل واحد من مكان الحادث، إنه رأى طائرتي هليكوبتر تحلقان فوق منزله قبل لحظات من الحادث.
وقال “الليلة الماضية كنت أنا وزوجتي نجلس في الخارج ننظر إلى السطح الخلفي وقلت، واو، هاتان المروحيتان تبدوان منخفضتين ويبدو أنهما قريبتين جدا من بعضهما”.
ثم تابع “وبينما كانتا تحلقان رأينا ما بدا وكأنه وهج ناري انطلق في السماء، بعدها انطفأت تلك الأضواء.. ثم رأينا توهجا كبيرا مثل كرة نارية”.
وقال إن الأمر بدا لهما، طبيعيا، حيث عادة ما تطير طائرات الهليكوبتر على ارتفاع منخفض “ولكن ليس قريبا جدا من بعضها البعض” وفق قوله.
ووقف أعضاء مجلس شيوخ كنتاكي لحظة صمت صباح الخميس تكريما لضحايا الحادث.
وقال رئيس مجلس الشيوخ بالولاية، روبرت ستيفرس: “لا نعرف ما حدث بالضبط، لكن يبدو أنه أمر سيئ، وهناك خسائر كبيرة في الأرواح في صفوف جيشنا”.
وفي الشهر الماضي، لقي اثنان من طياري الحرس الوطني في ولاية تينيسي مصرعهما عندما تحطمت مروحيتهم من نفس طراز بلاك هوك على طول طريق سريع في ألاباما خلال تدريب.