حرية – (1/4/2023)
تبدأ السلطة الدولية لقاع البحار بتلقي طلبات الشركات الراغبة في التعدين في قاع المحيط اعتبارا من يوليو تموز، بعدما قضت الهيئة التابعة للأمم المتحدة الأسبوعين المنصرمين ببحث معايير هذا النشاط الجديد المثير للجدل.
ويُعنى التعدين في قاع المحيط باستخراج الكوبالت والنحاس والنيكل والمنجنيز، وهي مواد مهمة لصنع البطاريات، من صخور بحجم ثمرة البطاطا في قاع المحيط.
وتزخر منطقة كلاريون-كليبرتون في شمال المحيط الهادي بين هاواي والمكسيك بمثل هذه الصخور، حيث توجد على عمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات.
أبرمت شركة ذا ميتالز صفقة لتزويد جلينكور بالمعادن، وهي من أبرز الأصوات الداعمة لنشاط التعدين في قاع المحيط.
وقالت لويزا كاسون من منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) التي تعارض هذا النشاط بسبب مخاوف من إلحاق الأذى بالحيتان وغيرها من أشكال الحياة البحرية: “هذه النتيجة غير المسؤولة فرصة مهدرة لإرسال رسالة واضحة بأن عصر تدمير المحيط قد ولى”.
وأبرمت شركة ذا ميتالز صفقة لتزويد جلينكور بالمعادن، وهي من أبرز الأصوات الداعمة لنشاط التعدين في قاع المحيط.
وقال مسؤولو الشركة مرارا إنهم يعتقدون أن تأثير التعدين في قاع المحيط سيكون أقل من تأثير التنقيب التقليدي عن المعادن المستخدمة في صنع البطاريات على اليابسة.
والصين من قادة التنقيب في قاع المحيط، لكن تشيلي وفرنسا وبالاو وفيجي ودولا أخرى دعت إلى وقف عالمي لهذا النشاط، مشيرة إلى مخاوف بيئية ونقص في البيانات العلمية الكافية.